يخوض المنتخب الوطني المغربي، اليوم الجمعة 6 شتنبر، مباراة ودية أمام بوركينافاسو، على أرضية ملعب مراكش الكبير، سيحاول من خلالها المدرب الجديد للمنتخب المغربي، وحيد خليلوزيتش تجربة أكبر عدد من اللاعبين للتعرف على قدراتهم في منظومته الطاكتيكية. ومعروف على خليلوزيتش، اعتماده على خطة 4 - 3 - 3 ، وميله الكبير للعب الهجومي، ما يجعل الجماهير المغربية، خلال مباراة بوركينافاسو أمام فرصة التعرف على فكر خليلوزيتش التكتيكي. وأمام الكم الهائل لنجوم المنتخب المغربي ووفرة اللاعبين، سيكون خليلوزيتش أمام صعوبة في الاختيار بين اللاعبين. ومن المتوقع أن يعول خليلوزيتش، على العملاق والمنتقل حديثا إلى إشبيلية، ياسين بونو في حراسة المرمى، وفي الدفاع على المخضرم نبيل درار في الجهة اليمنى وكريم باعدي في الجهة اليسرى، على أن يكون غانم سايس صمام دفاع الأسود، إلى جانب العائد زهير فضال لاعب بيتيس. وفي خط الوسط يكمن الإشكال الأكبر، هل يلعب بوربيعة إلى جانب يوسف آيت بناصر وأمامهم يونس بلهندة، أم أن خليلوزيتش سيوظف نجم بنفيكا عادل تاعرابت كلاعب ربط كما هو الشأن في فريقه البرتغالي. في خط الهجوم، تتجه الأنظار نحو وليد آزارو الذي حضر الندوة الصحافية مع خليلوزيتش، كقلب هجوم، وفي الجناحين حكيم زياش وسفيان بوفال. وأبرز الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، خلال الندوة الصحافية، أن اللاعبين المغاربة يتوفرون على مهارات عالية داعيا إلى التركيز على خطة للعب تنسجم مع مؤهلات لاعبي المنتخب الوطني. يشار إلى أن الناخب الوطني الجديد، تخلى عن الحرس القديم للمنتخب المغربي، وكذا على المهدي بنعطية وامبارك بوصوفة الذين شكلا لوقت طويل أعمدة المنتخب مع هيرفي رونار.