أفادت مصادر صحفية، اليوم السبت، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، لم يجمع أغلبيته لحد الآن، من أجل التداول حول تصورات التعديل، لكنه شرع في التشاور مع رؤساء أحزاب التحالف كل على انفراد. وأضافت مصادر مقربة من الاغلبية الحكومية، حسب جريدة اخبار اليوم التي أوردت الخبر في عددها لنهاية الأسبوع، أن هناك اتفاقا مبدئيا على الاجتماع في الأيام المقبلة بعد أول اجتماع لمجلس الحكومة في 22 غشت. وفضل بعض قادة الأغلبية البقاء في العاصمة رغم العطلة تحسبا لأي طارئ، تقول الجريدة مضيفة أن التعديل قد يشمل عددا من الوزراء، لكن لا شيء مرشح لحد الآن. في هذا السياق، يتوقع مصطفى السحيمي، المحلل السياسي، أن يعقد التعديل مهمة رئيس الحكومة سواء داخل أغلبيته، أو داخل حزبه. فداخل الأغلبية، يقول السحيمي، سيكون على العثماني التوصل إلى اتفاق مع حلفائه حول المقترح، أما داخل حزبه، فستكون مهمته صعبة أيضا، لأن عليه أن يقرر في وزراء حزبه الذين سيغادرون سفينة الحكومة.