كتب الموقع الإخباري الايفواري "كواساي .كوم" أن ميناء طنجة المتوسط 2، الذي يعد مبعث فخر لإفريقيا والفضاء الأورومتوسطي، عزز موقع المغرب كمركز للمبادلات التجارية وسمح له بالاندماج بثقة في الاقتصاد العالمي الذي يحتاج إلى هذه البنيات التحتية ذات الجودة العالية. وأضاف كاتب المقال أن موقع ميناء طنجة المتوسط 2 الجديد المطل على مضيق جبل طارق عند مفترق الطرق البحرية الرئيسية بين الشرق والغرب والشمال والجنوب وربطه لآسيا وأوروبا والأمريكتين وإفريقيا، جعل من هذه البنية التحتية البحرية، بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكبر مركب مينائي بإفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط . وتابع أن هذا المركب المينائي، الذي يقع عند مفترق طرق التدفقات البحرية العالمية، "سيعزز موقع المغرب كوجهة أكثر جاذبية للاستثمارات في المنطقة". وأكد الموقع الاخباري أن هذا الموقع الرائد في إفريقيا، من حيث حركة المرور ونموذج التنمية واندماج الموانئ الصناعية، يجذب اليوم اهتمام العديد من هيئات الموانئ الدولية وكبريات شركات الملاحة البحرية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ميناء طنجة المتوسط، الذي وجد له موطئ قدم ضمن خارطة الموانئ البحرية البحرية العالمية الكبرى، أضحى مركزا مرجعيا من حيث التدفقات اللوجستية والتجارة الدولية، فضلا عن اضطلاعه بدور رئيسي في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المغربي. وأكدت البوابة الايفوارية أن هذه الدينامية التي تشهدها مدن شمال المغرب، والتي تعتبر منطقة للفرص الحقيقية، ستشهد بالتأكيد وثيرة متسارعة، وذلك بفضل المشروع الجديد الطموح لمدينة محمد السادس طنجة تيك ، الذي سيكون تطويره في تناسق تام مع المشاريع المينائية واللوجستية لطنجة المتوسط. وسيمكن المشروع الجديد ، من خلق 100 ألف فرصة عمل جديدة بفضل تواجد العديد من المقاولات العالمية معروفة ، والتي تعمل في قطاعات مختلفة ، مما يتيح العديد من الفرص في السوق الافريقي بأزيد من 1,2 مليار مستهلك. وخلص الموقع الاخباري إلى أن المغرب يفخر بتطور ديناميته الاقتصادية والاجتماعية الجذابة وقدرته على ضمان دوره كفاعل رئيسي في الاقتصاد العالمي.