علم من مصادر مطلعة، أن لحسن حداد وزير السياحة، قد أعفى أمس مدير المكتب الوطني للسياحة من مهامه، وعلم أيضا أن قرار إعفاء المدير عبد الحميد عدو، تم أمس خلال اجتماع بالوزارة، وتم الإعلان عن فتح باب الترشيحات لشغل هذا المنصب، بموجب قانون التعيينات في المناصب العليا. وقالت الأخبار، التي أوردت تفاصيل أخرى عن الأسباب التي جعلت حداد يقدم على هذا الإعفاء، إن الأمر راجع إلى ضعف المردودية وضعف الترويج للسياحة المغربية في الأسواق الدولية. وقالت المصادر نفسها، إن عدو مدير المكتب الوطني فشل بما كان مكلفا به، من رفع عدد السياح خلال السنة الجارية بحوالي 5 في المائة، إلا أنه لم يحقق سوى 2 في المائة، وهو ما أغضب الوزير الحركي لحسن حداد، الذي كان يراهن على توتر الأوضاع في بعض الدول العربية السياحية لجلب المزيد من السياح إلى المغرب.
وأكدت المصادر نفسها، أن وزارة السياحة منكبة خلال هذه الفترة على إعادة النظر في هيكلة ومهام المكتب الوطني للسياحة الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى 1918، من أجل الترويج وتسويق المنتوج السياحي المغربي على المستوى الداخلي والخارجي.