أكد نائب المدير التنفيذي لمجموعة "بي إس أ" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا جون كريستوف كيمار، أن المغرب يقع في قلب استراتيجية نمو المجموعة التي تعد من بين أكثر مصنعي السيارات نجاحا في العالم. وقال كيمار في كلمة ألقاها، أمس الخميس، خلال حفل تدشين المنظومة الصناعية لمجموعة "بي إس أ" بالمغرب، الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، "في الواقع، اختارت مجموعة "بي إس أ" المغرب لاحتضان مركز القرار الجهوي الخاص بها، وتطوير مركز للبحث والتطوير المندمج في الشبكة العالمية "آر أند دي" لمجموعة "بي إس أ" ليأتي الدور اليوم على نشاط صناعي متميز". وأبرز كيمار أن مصنع "بي إس أ" القنيطرة، الذي دشنه جلالة الملك اليوم، كان جاهزا لإنتاج نموذج متميز: بوجو 208 الجديدة". وأضاف أن الأمر يتعلق ب "الوريثة الشرعية لصنف من السيارات لاقى نجاحا باهرا انطلق مع بوجو 205"، معربا عن يقينه بأن "بوجو 208 الجديدة" ستعرف نفس النجاح العالمي. وأشار كيمار إلى أن سيارة ناجحة يعني، أيضا، التزاما ذو جودة لإرضاء زبناءنا يوميا، مضيفا أن التزام الفرق ورغبتهم في النجاح يجعلني على يقين تام أنهم قادرون على إبراز خبرتهم، وجعل مصنع القنيطرة عنصرا محوريا في السياسة الصناعية الطموحة للمملكة. وأكد من جهة أخرى، أن الرؤية التي يتبناها صاحب الجلالة لتطوير أنظمة اقتصادية فعالة أضحى حقيقة بالنسبة لمجموعة "بي إس أ" بكافة مكوناتها، انطلاقا من تلك التي تحظى بالأهمية الأكبر: التكوين المهني للرجال والنساء الذين يشكلون مستقبل صناعة السيارات، مع وعود بتحقيق مسيرة مهنية غنية داخل فرع المجموعة بالمغرب.