انهزم المنتخب المغربي أمام نظيره الغامبي بهدف للاشيء، في المباراة الودية التي جمعت بينهما اليوم الأربعاء، على أرضية الملعب الكبير بمراكش، وذلك في اطار الاستعدادات لنهائيات كأس أمم افريقيا التي تستضيفها مصر من 21 يونيو الجاري إلى 19 يوليوز. وفاجأ المنتخب الغامبي أسود الأطلس بالهدف الأول في الدقيقة 27 بواسطة بارو موسى، بعد أن استغل خطأ مشتركا بين امبارك بوصوفة والعميد المهدي بنعطية. وأشار مدرب المنتخب المغربي، هيرفي رونار إلى أن مردود اللاعبين كان صعبا بالنظر إلى المجهود الذي قدموه خلال المعسكر والتمارين القاسية على يد باتريس بوميل. وأضاف رونار أن بالنظر إلى عمل بوميل فلم يسبق للمنتخب المغربي أن فاز في مباراة إعدادية لكنه يدخل المنافسة ويقدم أداء جيدا. وقال أفضل اللعب مع منتخبات غير مؤهلة للنهائيات ومنتخب غامبيا منتخب قوي له مؤهلات كبيرة واجه بها منتخبات إفريقية ندا للند في الإقصائيات. وخلق المنتخب المغربي بعد ذلك العديد من فرص التسجيل بحثا عن العودة في النتيجة، خصوصا بواسطة سفيان بوفال الذي قدم جولة أولى جيدة، وكان وراء أكثر من تمريرة حاسمة، غير أن النجاعة الهجومية غابت عن لاعبي الخط الأمامي، في مقدمتهم خالد بوطيب. وفي الجولة الثانية اعتمد الناخب الوطني على تشكيلة مغايرة تماما، وأقدم على تغيير جميع العناصر التي خاضت الجولة الأولى، لكن ذلك لم يسفر عن أي تغيير في النتيجة. وكاد عبد الرزاق حمد الله الذي يبحث عن تقديم أوراق اعتماده بشكل جيد لضمان مكانة أساسية مع الأسود، أن يسجل التعادل مع بداية الجولة الثانية، لولا أن كرته تصدت لها العارضة. وحاول حكيمي بدوره زيارة الشباك الغامبية بقذيفة مركزة في الدقيقة 67، غير أنها لم تكن قوية بما يكفي لهزم الحارس، قبل أن يحصل المنتخب المغربي على ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع، لم يتوفق فيصل فجر في ترجمتها لهدف التعادل. وسيخوض المنتخب المغربي مباراة ودية ثانية أمام نظيره الزامبي يوم الأحد المقبل بنفس الملعب. يذكر أن قرعة نهائيات كأس أمم افريقيا أوقعت أسود الأطلس في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات ناميبيا والكوت ديفوار وجنوب افريقيا.