انهزم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، بهدف نظيف، أمام نظيره المنتخب الغامبي، في أولى المباريات الإعدادية للأسود تحضيرا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المقبلة بمصر. وبدأت العناصر الوطنية مجريات المباراة باالاستحواذ على الكرة وسيطرة مطلقة على أطوار اللعب، غير أن ذلك ظل بدون فعالية من الناحية الهجومية، حيث لم ينجح رفاق العميد مهدي بنعطية، في الوصول إلى مرمى المنتخب الغامبي وتهديد شباك الحارس جوبي مودو. وفي ظل العجز الهجومي للفريق الوطني، تمكن المنتخب الغامبي من إحراز الهدف الأول في المباراة في حدود الدقيقة 27 عن طريق اللاعب بارو موسى، بعد هفوة دفاعية فادحة مشتركة بين مبارك بوصوفة ومهدي بنعطية. وتواصلت مجريات الجولة الأولى للنزال، ليستمر غياب الحلول الهجومية أمام "أسود الأطلس"، رغم بعض الفرص الهجومية السانحة للتهديف التي أتيحت لكل من خالد بوطيب وسفيان بوفال، لتنهي الصافرة المالية أطوار الشوط الأول بهزيمة وأداء باهت للأسود. واختار الناخب الوطني إشراك فريق ثان في الجولة الثانية، لتتاح أبرز فرصة للتهديف للمهاجم عبد الرزاق حمد الله في حدود الدقيقة 46، بعد ارتطام كرته بالقائم، ليتواصل بعدها بحث رفاق فيصل فجر، عن تحسين الأداء الهجومي وإحراز هدف التعادل. واستمر الأداء والمردود الباهت للعناصر الوطنية في الجولة الثانية رغم تبديلات رونار، إذ وجد رفاق عبد الرزاق حمد الله بدورهم صعوبات كبيرة في تجاوز الخط الخلفي للمنتخب الغامبي. وفرضت إصابة مروان داكوستا على هيرفي رونار الدفع بالمدافع كريم باعدي، في الربع ساعة الأخيرة من المباراة، رغم إسقاطه من لائحة ال23 لاعب المؤهلين لخوض نهائيات كأس إفريقيا للأمم. واحتسب الحكم المالي ركلة جزاء للمنتخب المغربي في الأنفاس الأخيرة من المواجهة، غير أن فيصل فجر، فشل في ترجمتها لهدف التعادل، لتنتهي أطوار المواجهة بهزيمة "أسود الأطلس" بهدف نظيف وتسجيل أداء ومردود باهت من جانب العديد من العناصر.