فاز المنتخب المغربي لكرة القدم، بهدف نظيف، على حساب نظيره المنتخب التونسي، في المباراة الودية الإعدادية التي جمعت بينهما، على أرضية ملعب "رادس". وراهن الناخب الوطني هيرفي رونار، كما كان متوقعا على الدفع ببعض اللاعبين الذين لم يكونوا حاضرين في التشكيل الرسمي للمنتخب، خلال مجمل المباريات الأخيرة. وجاء أول تهديد حقيقي مع بداية مجريات المواجهة، من جانب المنتخب المغربي، عن طريق اللاعب يوسف النصيري، في حدود الدقيقة 13، بعد أن عرفت الدقائق الأولى جمودا كبيرا من حيث التحركات الهجومية من الجانبين. خلال دقائق الثلث الثاني من الجولة الأولى، خلقت عناصر الطرفين بعض المناورات الهجومية، غير أنها بقيت محتشمة دون خطورة على مرمى الحارسين، بعد أن خانتهم اللمسة الأخيرة في الأمتار ال20 الأخيرة. وتمكن يوسف النصيري، من هز شباك "نسور قرطاج" في حدود الدقيقة 41، من كرة مرتدة من الحارس التونسي فاروق بن مصطفى، مانحا بذلك هدف التقدم في النتيجة، الذي أنهى على وقعه "أسود الأطلس" تفاصيل الشوط الأول الذي كان متوسط المستوى بين المنتخبين. ومع بداية أطوار الجولة الثانية، لم يظهر المنتخب التونسي، أي رد فعل على هدف "الأسود"، في المقابل هدد سفيان بوفال، مرمى أصحاب الأرض بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات، مرت بجانب الشباك، في الدقيقة 57. وتواصل تواضع المردود الهجومي للعناصر التونسية في باقي دقائق المواجهة، إذ بقيت الخطورة بعيدة عن مرمى الحارس منير المحمدي، رغم احتكارهم للكرة ومحاولة فك شفرة خط دفاع "أسود الأطلس". وفي مقابل تواضع الأداء الهجومي للمنتخب التونسي، كان "أسود الأطلس" قريبين من إضافة أهداف أخرى، خصوصا في الدقائق ال15 الأخيرة من المباراة، بعد أن أتيحت لرفاق وليد أزارو، بعض محاولات التهديف، فيما ضيع أصحاب الارض أبرز فرصة لهم في النزال، في الوقت الضائع، قبل أن تنهي صافرة الحكم المصري نور الدين إبراهيم، مجريات النزال الودي بفوز المنتخب المغربي بهدف نظيف.