مني المنتخب المغربي بهزيمة، بهدف دون رد، في أول مبارياته الودية، تحضيرا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، القادمة في مصر، أمام المنتخب الغامبي، في المباراة التي جمعت بينهما، عشية اليوم الأربعاء، بملعب “مراكش” الكبير. وتخلف المنتخب المغربي، بهدف دون رد، أمام ضيفه الغامبي، في الجولة الأولى فكما كان منتظرا، دخل المنتخب المغربي ضاغطا منذ البداية، في محاولة لفرض أسلوب لعبه على المنتخب الغامبي، وهو الأمر الذي جعله يخلق العديد من الفرص الخطيرة، خاصة بواسطة سفيان بوفال، وخالد بوطيب، غير أن هذا الأخير أضاع عددا من الفرص الخطيرة. وعلى عكس مجرى اللعب، وبالضبط في الدقيقة 27، سيتمكن المنتخب الغامبي من تسجيل هدف التقدم، مستغلا خطأ مزدوج بين المهدي بنعطية وامبارك بوصوفة، بواسطة اللاعب موسى بارو. بعد هذا الهدف، تراجع إيقاع المباراة بشكل ملحوظ، على الرغم من المحاولات المتكررة للعناصر الوطنية من أجل التعديل، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الضيف بهدف دون رد. وفي الجولة الثانية، دخل رونار، بتشكيلة أخرى، وقام بتغيير جميع اللاعبين، بهدف تجريبهم كلهم في هذه المباراة، فكاد عبد الرزاق حمد الله، أن يعدل النتيجة في الدقيقة الأولى من الجولة الثانية، غير أن كرته ارتطمت بالقائم. وفرضت العناصر الوطنية، سيطرة تامة على الفريق الغامبي، واستحوذت على الكرة بنسبة 80 بالمائة، غير أن فرصه العديدة افتقدت للتركيز والفعالية. وفي الدقيقة 76، قام رونار، بإدخال اللاعب عبد الكريم باعدي، لاعب فريق حسنية أكادير، مكان مروان داكوشتا، على الرغم من عدم تواجده في القائمة النهائية التي ستخوض “الكان”. محاولات زملاء نور الدين أمرابط تعددت في آخر الدقائق، وأثمرت ضربة جزاء في آخر دقيقة من المباراة، ضيعها فيصل فجر، لتنتهي المباراة بهزيمة المنتخب المغربي أمام نظيره الغامبي، بهدف دو رد. جدير ذكره، أن المنتخب الوطني، يستعد لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، والتي سيتنافس في مجموعتها الرابعة، والتي تضم منتخبات ناميبيا، جنوب إفريقيا، والكوت ديفوار.