صور : عبد المجيد رزقو تمكن المنتخب المغربي لكرة القدم من تحقيق أول ثلاث نقاط له في المجموعة الثانية، بعد أن انتصر على مالاوي بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء اليوم السبت، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم ثاني جولات دور المجموعات من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2019، المزمع إقامتها في الكاميرون. وأنهى المنتخب الشوط الأول، متقدما بهدفين دون رد، إذ لم يمهل نجم “الأسود”، حكيم زياش، الضيف المالاوي، سوى دقيقتين إثنتين فقط، ليوقع الهدف الأول بطريقة رائعة، بعد أن انسل بسرعة كبيرة، من بين المدافعين، وأسكن الكرة في الشباك، بعد أن اتخذت من رجلي الحارس ممرا. وبسط المنتخب المغربي سيطرة تامة، على الضيف، طيلة دقائق النصف الأول، وكان بإمكانه مضاعفة النتيجة، في أكثر من مناسبة، لولا الحظ والتسرع. وفي الدقيقة 29، تسلم المدافع رومان سايس، كرة بمقربة من حارس مالاوي، لكن قدفته ردها المدافع. في المقابل، حاول المنتخب الزائر، الاعتماد على الهجمات المضادة، غير أنها لم تقلق راحة الحارس المغربي، ياسين بونو. وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع، أن الجولة الأولى ستنتهي بهدف دون رد، مرر أشرف حكيمي كرة ذكية ليوسف النصيري، في الدقيقة 42، أسكنها هذا الأخير بسهولة في مرمى المالاويين، لينتهي النصف الأول بتقدم “الأسود” بهدفين دون رد. وفي النصف الثاني، لم يحدث هيرفي رونار اي تغيير على تشكيلة “الأسود”، الذين واصلوا ضغطهم على مرمى الحارس المالاوي، شارل سويمي، خاصة بواسطة كل من يوسف النصيري، وتسديدات يونس بلهندة، غير أنها لم تحدث اي تغيير في النتيجة. وفي الدقيقة 73، قام رونار بإقحام، اللاعب نصير المزراوي، لاعب فريق أجاكس أمستردام، مكان نبيل درار، وذلك من أجل ضمان تمثيله بشكل رسمي للمنتخب المغربي، بدل هولندا، وهي أول مباراة يشارك فيها هذا اللاعب الشاب رفقة المنتخب الوطني. ومع مرور الدقائق، تراجع المردود التقني والبدني للعناصر الوطنية، ما أتاح الفرصة أمام الزوار للمحاولة، غير أن محاولاتهم لم تهدد مرمى المنتخب، فعاقبهم يوسف النصيري بهدف ثالث في الدقيقة 77، مستغلا سوء تقدير الحارس. لتنتهي المباراة بتحقيق “أسود الأطلس” أول انتصار لهم في هذه المجموعة، بعد الهزيمة في المباراة الأولى أمام الكاميرون بهدف دو رد، ليرتقي “الأسود” للمركز الثاني في هذه المجموعة برصيد 3 نقاط، خلف المتصدر الكاميروني (4 نقاط)، وأمام مالاوي (3 نقاط)، وجزر القمر المتذيلة بنقطة وحيدة.