قال لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة إنه قام بواجبه فيما يخص تسقيف أسعار المحروقات .واضاف الداودي اليوم الاثنين 6 ماي الجاري خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب،" كنت قلت ليكم آخر مارس غادي ندير التسقيف ولكن عارف بلي آخر مارس ماغاديش نديرو كانت هذه فقط ورقة ضغط للحوار مع الشركات وأرباب المحطات للجلوس معها". واستطرد ،" لم نشأ نهج أسلوب التهديد مع الشركات حتى لا نعطي صورة سلبية عن الاستثمار بالمغرب، وكي لا يقال إن السلطة تفعل ما تريد لكن بالوصول إلى اتفاق فإن الصورة التي نعطيها للمستثمرين ستكون إيجابية". وأردف ،"نحن مسؤولون ، في مارس كنت في حوار مع الموزعين ويجب أن نكون واضحين الصراع مع الشركات ليس المعارضة من تقوده، أنا دخلت في صراع مع الشركات ولم نتفق معها وأعطيت موعد مارس حتى أضغط عليهم". وزاد الوزير" الحوار مع الشركات كان صعبا جدا ورئيس الحكومة يجمع معطيات أخرى وعزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة بصدد تهييء تقرير لرئيس الحكومة " قبل أن يردف، "التسقيف جاي فالطريق واعدناكم به وجاي". ويشار إلى أن جواب الوزير داخل البرلمان خلف ردود فعل غاضبة من طرف بعض النواب البرلمانيين فيما يشبه تراجعا عما سبق وان قاله في وقت سابق.