حضرت الإمارات العربية المتحدة من جديد في حراك الجزائر، لكن هذه المرة إلى جانب فرنسا، حيث طالب المحتجون الجزائريون بعدم تدخلهما في الحراك الشعبي. ورفع المتظاهرون الجزائريون لافتات كتبوا عليها "لا فرنسا، لا الإمارات"، مطالبين برحيل نظام بوتفليقة كاملا، وليس استقالة الرئيس فقط. وطالبت لافتات أخرى بقطع العلاقات الجزائرية مع الإمارات، واصفين إياها ب"الشيطان" تارة وب"الإمارات العبرية" تارة أخرى. وكان موقع "موند أفريك" الفرنسي نشر تقريرا تحدث فيه عن العلاقات المالية القوية التي تربط النظام الجزائريبالإمارات، حيث تعمل أبوظبي من خلف الكواليس على تعزيز بقاء النظام الجزائري على الطريقة المصرية. وقبل إعلان بوتفليقة استقالته، رفع متظاهرون جزائريون لافتات احتجاجية، كتب عليها: "تسقط الإمارات.. يسقط بوتفليقة". ولم تعلق الإمارات رسميا على الأحداث في الجزائر، غير أن حاكم إمارة دبي، نائب رئيس الإمارات، محمد بن راشد آل مكتوم، استقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الجزائري أحمد قايد صالح في وقت سابق.