حسم برشلونة مواجهتي الكلاسيكو مع غريمه ريال مدريد بفوزه الكبير عليه في عقر داره 3-صفر مساء امس، ليصبح أول فريق يبلغ نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم ست مرات تواليا. وسجل أهداف برشلونة مهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز (50 و73 من ركلة جزاء) ومدافع ريال الفرنسي رافايل فاران خطأ في مرمى فريقه (69)، ليلتقي الفائز من نصف النهائي الثاني اليوم الخميس بين ريال بيتيس وضيفه فالنسيا (2-2 ذهابا)، حيث يبحث برشلونة عن لقب خامس تواليا والحادي والثلاثين في تاريخه. ويلتقي الفريقان مرة ثانية بعد ثلاثة أيام في الدوري على ملعب سانتياغو برنابيو ايضا، لكن في مسابقة الدوري حيث يتصدر برشلونة الترتيب بفارق 7 نقاط عن أتلتيكو مدريد الثاني و9 نقاط عن ريال الذي تبخرت آماله بإحراز لقبه العشرين في مسابقة الكأس والأول بعد 2014. وسيحاول الريال تعويض خسارته امام غريمه التقليدي البارصا. وبرغم انتزاع ريال تعادلا ثمينا في ذهاب نصف النهائي على ملعب برشلونة "كامب نو" (1-1)، إلا ان جماهيره عاشت مجددا كابوس سقوطه الكبير مطلع الموسم في الدوري 1-5 في غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي كان يعاني من كسر في ذراعه والتي أدت إلى إقالة المدرب جولن لوبيتيغي وتعيين الارجنتيني سانتياغو سولاري. وسيطر ريال مدريد على الشوط الاول بفضل تحركات وفرص جناحه البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور (18 عاما) لكن دون نجاعة، وفي الثاني تفوق برشلونة بواقعيته وفاعلية سواريز أمام المرمى. وقال سواريز بعد المباراة "ليس هناك شيء أفضل من هذا الفوز. كنا نود ان نقدم مباراة مثل هذه. كنا نعرف ان كأس الملك لا نعطيها قيمتها المستحقة، لكن في آخر 5 أو 6 سنوات وصلنا الى النهائي عدة مرات".