أقيل رئيس بلدية خنشلة الواقعة على بعد 500 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية بعد منعه مرشحا معلنا للانتخابات الرئاسية من دخول مقر البلدية، ما أدى إلى غضب أنصاره وتظاهرهم ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. ووقعت الأحداث اثر تجمع بضع مئات من أنصار رشيد نكاز للاحتجاج على قرار رئيس البلدية كمال حشوف، وهو من انصار حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بشكل غير قانوني غلق باب البلدية أمام نكاز الذي كان أعلن عزمه على الترشح للانتخابات الرئاسية في 18 ابريل 2019. وكان نكاز أعلن عبر شبكات التواصل الاجتماعي انه سيتوجه الى البلدية لجمع وتوقيع اعتمادات ناخبين كما ينص القانون. في المقابل اعلن رئيس البلدية المقال انه سيمنعه من دخول البلدية. وخلال تجمع انصاره، بحسب فيديو نشر عبر الانترنت، صعد شخص او اشخاص الى سطح بناية البلدية وأزالوا صورة عملاقة لبوتفليقة التي كانت تغطي مع العلم الوطني الجزائري واجهة المبنى. وكان نكاز حاول الترشح للانتخابات الرئاسية في 2014 بلا جدوى.