هددت الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر، بالامتناع عن أداء الضريبة المهنية، في حالة عدم الاستجابة للمطالب التي طرحتها الهيئات الممثلة لأطباء الأسنان، وكذا حرمان هذه الفئة من من التغطية الصحية، والشروط المجحفة التي يتم فرضها من أجل استفادتهم منها، والمنافسة التي يقوم بها بعض المتطفلين على هذا القطاع، والتي تشكل تهديدا لصحة المواطنين. وأعلنت الفيدرالبية، حسب موقع الاحداث انفو الذي اورد الخبر استنادا إلى مصدر مطلع، أنها تستعد لخوض إضراب وطني، بتاريخ 11 فبراير المقبل، تزامنا مع "مسيرة الغضب"، وذلك بعد الإجحاف الضريبي الذي طال القطاع، وتجاهل مطالب أطباء الأسنان بالقطاع الحر. وطالبت الفدرالية، يضيف ذات المصدر، بالإستجابة لمطالبها الملحة، وإعادة النظر في الشق الضريبي، بشكل يتماشى مع المبدإ الدستوري للعدالة الضريبية، ومراعاة الخدمات الاجتماعية والإنسانية للأطباء. كما نددت فيدرالية نقابات أطباء الأسنان بما وصفته بالتجاهل الذي تتعامل به السلطات المسؤولة مع مطالبها المشروعة والعادلة.