في نسخته الخامسة ، افتتح صباح يوم الجمعة 24 حزيران/يونيو 2011 ب قصر المؤتمرات فاس ، المنتدى الدولي للمرأة المتوسطية حول موضوع ‘نساء المتوسط و وسائل الإعلام الجديدة' ، والمنظم من قبل جمعية فاس سايس للتنمية الثقافية والإجتماعية والإقتصادية ومركز إيزيس لقضايا المرأة والتنمية ، وتحت الرعاية السامية لصحاب الجلالة الملك محمد السادس . فميزة المنتدى حسب كلمة السيد ‘عز العرب العمراني' رئيس جمعية فاس سايس ، كونه ذا أهمية بالغة من حيث اختيار الموضوع وأيضا انعقاده تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .وحسب منظمي المنتدى ومن خلال عادتهم على معالجة مواضيع الساعة والمتعلقة بنساء المتوسط فسيتمحور النقاش في المنتدى الذي يستمر طيلة الثلاثة أيام على مناقشة خمسة قضايا رئيسية في علاقتها ب وسائل الإعلام الجديدة وهي : التغيرات العميقة في العلاقات بين الجنسين ونشاط المرأة السياسي والجمعوي والأدب النسائي والنوع الإجتماعي في علاقته بالتعليم ثم التحدي المتمثل في نقل المعرفة.كما يشارك في المنتدى قرابة 25 بلد عربي وإسلامي وأوروبي وأمريكي وآسيوي ، بالإضافة إلى احتضان اللقاء تسع جلسات علمية . وفي كلمة مع السيدة'فاطمة صديقي' مديرة الندوة ورئيسة مركز إيزيس حول الغاية من تنظيم هذا الحدث قالت : تحسيس الناس رجالا ونساء بشأن أدوات الإعلام الجديدة التي لم تعد افتراضا بل أصبحت واقعا وعلى الجميع الوعي بأهميتها ، ومن أجل جعل المشهد الإعلامي أكثر ديمقراطية وأيضا إتاحة فرصة من أجل تلاقح التجارب بين البلدان، وأضافت أن انعقاد المنتدى في هذا الوقت، هو لآنيته وهو أيضا نتيجة ثمرة لتوصية المنتدى الرابع في سنة 2009. الولوجيات المعمارية .. نظمت جمعية التحدي للإعاقة الشاملة ، مساء يوم الخميس 23 حزيران/يونيو 2011 ب مقر الوكالة الحضرية وإنقاذ فاس ، مائدة مستديرة في موضوع “الولوجيات المعمارية بالفضاءات المفتوحة للعموم بفاس” ، ويأتي هذا اللقاء في سياق مشروع ‘شباب قائد من أجل تنمية دامجة للأشخاص في وضعية إعاقة في تدبير الشأن المحلي' المنجز بشراكة مع مشروع سند للوكالة الأمريكية للتمية الدولية، وهي المائدة المستديرة الثانية وتتويج لنهاية المشروع الذي دام سنة كاملة وعرف تكوين 20 شاب وشابة.فعقب كلمة للسيد ‘حسن قربوب' رئيس الجمعية حيث قال بأن المائدة المستديرة موجهة لمنتخبي مقاطعة أكدال والفعاليات المدنية والمهتمين بالموضوع ، وقد أكسب المشروع الجمعية امتيازات عديدة أهمها أنه شكل دخولا رسميا في المقاربة الحقوقية وأيضا توسيع قاعدة للتواصل مع المهتمين بالموضوع كما أن الموضوع أعطى للجمعية مكسبا من ناحية الخبرة في الإعاقة وهو دخول فعلي في مأسسة الجمعية وقدرة أكبر على التسيير والتدبير. واللقاء كان مناسبة لعرض شامل لأبرز محطات المشروع ولعرض منجز من قبل الشباب المكون تعلق ب الولوجيات المعمارية بمدينة فاس وعرضا آخر حول المعايير التقنية الواجب احترامها في الولوجيات. ومن أبرز توصيات المائدة المستديرة ، إشراك الجمعيات المعنية بالإعاقة في لجنة تكافؤ الفرص والعمل على صياغة سياسة محلية تراعي بعد الإعاقة بشراكة بين الجمعيات والمجالس المنتخبة مع دعوة وسائل الإعلام الرسمية لمنح مكانة لقضايا الإعاقة وفق منظور حقوقي. والولوجيات تعني التفاعل بين الإنسان ومجاله من طرف وسائل النقل التي تمنح الإستقلالية التامة لمستعمليها دون أن تشكل الإعاقة حاجزا سواء كانت دائمة أو مؤقتة أو ترتبط بوضعية خاصة.