شهد قصر المؤتمرات بفاس صباح يوم الجمعة 03 حزيران/يونيو 2011 / انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا انطلاقة الملتقى السادس للأيام الصيدلانية بفاس وهو من تنظيم الغرفة النقابية لصيادلة فاس ، وذلك تحت محوري : السرطان وأمراض الدم دور الصيدلي و صيدلية الغد .ففي حديث مع السيد ‘عبد الإلاه الفاسي الفهري' وهو رئيس الغرفة حول أهداف الملتقى قال بأنه ملتقى دراسي يناقش دور الصيدلي في دعم مرضى السرطان وهو أيضا مناسبة لعروض لخدمات الصيدليات بالإضافة أن اللقاء سيناقش مجموعة من الإشكاليات التي يعيشها الصيدلاني سواء في مهنته ..، ويتوقع أن يشارك في الملتقى مابين 1000 و 1500 مشارك-ة- وهو ملتقى وطني ينخرط فيه مجموعة من الفاعليات الوطنية والدولية وخاصة من فرنسا ، كما أن الملتقى سيعرف مجموعة من الأنشطة أبرزها دراسة السرطان واشكالية المهنة بالإضافة إلى عدة محاور صغرى وسيكون الصيدلي على موعد مع تكوين مستمر وورشات إخبارية ووضع تقنيات حديثة وتبادل الخبرات والتجارب . وفي حديث مع أحد العارضات السيدة ‘كوثر طنطاوي' عن مختبر ‘بيير فابري' Pierre Fabré من مدينة الدارالبيضاء ، قالت بأن مجال اشتغال المختبر يتمثل في شقين الإشتغال في الأدوية الصيدلية وانتاج مواد للتجميل ، وفي سؤالها عن مشاركتهم في هذا الملتقى أضافت بأنه فرصة للإلتقاء مع صيادلة من مدينة فاسمكناس وصفرو .. من أجل تبادل التجارب والخبرة وطريقة الإشتغال والإكراهات التي تواجههم كمهنيين ، مع تبادل المعلومات في ابتكار الحلول للمعيقات التي صادفتهم ، كما أنها فرصة لتقديم لمجموعة من العروض التي تعرف تخفيضات في أثمنتها . وللعلم فإن الملتقى يعرف معرضا لأزيد من 30 عارضا على الصعيد الوطني . ومن أجل الإنفتاح على فاعلين آخرين ارتأت الغرفة لهذا الملتقى في نسخته السادسة اختيار شركاء ك جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان والمستشفى الجامعي الحسن 2 ليكونوا دفعة قوية للملتقى ،وهو أيضا فرصة لإحداث شراكة مع متدخلين آخرين مثل كلية الطب والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ..والملتقى يمتد على مدى يومين وقد كانت الدورة الأولى للملتقى في التسعينات من القرن الماضي وبالضبط سنة 1996 . محمد الزغاري/فاس