بلغنا بواسطة الزميل عبد الاله بسكمار هذه الفاجعة فقدت مدينة تازة وإقليمها ابنا بارا وإطارا بارزا في مجالي التربية والتكوين ، ويتعلق الأمر بالأستاذ والفنان التشكيلي الفقيد عبد المجيد التوزاني الذي وافاه الأجل المحتوم بالديار الفرنسية بعد مرض عضال صبيحة 23 ماي 2011 وإذ ينعي أصدقاء الفقيد إلى كل المثقفين والفنانين ورجال التربية بتازة والاقليم وعموم ساكنة المنطقة الأستاذ عبد المجيد التوزاني رحمه الله ، ليثمنون عاليا خصاله الحميدة التي تميز بها إلى جانب عمله الدؤوب في ميدان تخصصه ( التربية وعلم النفس) ونشاطه البارز في مجال الفن التشكيلي ، كما فقدت فيه مدينة تازة إطارا مدنيا طالما ساهم في الأنشطة الثقافية والجمعوية ، بمداخلاته ومساهماته المختلفة ، وقد سبق للفقيد العزيز أن ساهم بكتاباته المتخصصة في العديد من المجلات والمنابر الوطنية ، كما نظم معارض تشكيلية بتازة والرباط ومدن أخرى ، فظل نبراسا متوقدا من النشاط والعمل المتواصل رغم المشاكل التي واجهته وجابهها بصبر الكفاح المتأصل في العروق والأفئدة أفئدة كل التازيين والمغاربة الشرفاء . رحم الله الفقيد عبد المجيد التوزاني وانا لله وانا اليه راجعون