رُزق الاسير عمار الزبن (39 عاما) وزوجته دلال ( 34 عاما)، الليلة الماضية، بمولود أسمياه (صلاح الدين)، وهو الابن الثاني الذي ينجبانه عبر النطف المهربة، بعد مولودهما الاول (مهند) الذي احتفل الشهر الماضي بعيد ميلاده الثاني. فقبل سنتين، انجبت زوجة الزبن المحكوم بالسجن (32 مؤبدا) قضى منها حتى الان (17 عاما) ابنه مهند، بعد ان نجح بتهريب نطفة من داخل السجن الى زوجته التي نقلت النطفة الى مركز رزان لعلاج العقم وأطفال الانابيب في مدينة نابلس، وكان الزبن بذلك أول اسير فلسطيني يتمكن من الانجاب عبر النطف المهربة، ليتبعه بذلك عشرات الاسرى. وعاود الاسير الزبن الكرّة مرة أخرى، حيث رزق بابنه الثاني (صلاح الدين) بذات الطريقة، وأوضح الدكتور سليمان ابو عيدة، الذي اشرف على عملية الولادة، ان زوجة الزبن قد دخلت في مرحلة ولادة مبكرة، وأجريت لها عملية قيصرية تكللت بالنجاح، والوالدة والمولود بصحة ممتازة. وذكرت مصادر طبية أن (صلاح الدين) هو المولود رقم 18 من ابناء الاسرى الذين ولدوا عبر النطف المهربة من سجون الاحتلال (16 في الضفة و2 في غزة). وقال المسؤول الاعلامي في مركز رزان، محمد قبلان، "إن هناك نحو 10 زوجات أسرى حوامل الآن بنطف مهربة، في حين أن عشرات الأسرى يحتفظون بنطف مجمدة لدى المركز بانتظار الزراعة. عن الزميلة قدس شاركنا رأيك ؟