اليوم :مع الدكتور عبد السلام الموساوي شاعر مغربي أديب وناقد ، رجل تربية وإطار فني على مستوى عال من الكفاءة والاقتدار خطاب إلى قريتي».. مجموعة قصائد ضمها أول ديوان شعري صدر للأديب والشاعر الدكتور عبد السلام الموساوي عن مؤسسة بنشرة بالدار البيضاء، سنة 1986، في عنوان دال على الانتماء والافتخار بمكان النشأة، قبل أن ينبش بعد 8 سنوات، في «البنيات الدالة في شعر أمل دنقل» عنوان دراسته الصادرة عن اتحاد كتاب العرب. لتتوالى بعد ذلك إبداعاته في النقد والشعر فمن «سقوف المجاز» إلى »عصافير الوشاية» مرورا »بهذا جناه الشعر علي» ثم »لحن عسكري لأغنية عاطفية»، أبدع الموساوي شعرا، دون أن يغفل الاهتمام بدراسة شعر أكبر الشعراء العرب، خاصة في كتابه «جمالية الموت في شعر محمود درويش» الصادر عن دار الساقي قبل ثلاث سنوات. وتبرز أهم مؤلفاته السردية، في «عناكب من دم المكان» المدعم من قبل وزارة الثقافة المغربية، والصادر عن دار ما بعد الحداثة بمدينة فاس . وهي المؤسسة نفسها التي ستطبع كتابه «إيقاعات ملونة: قراءات في الشعر المغربي المعاصر» الصادر في سنة 2006. الدكتور الموساوي ابن منطقة بني ونجل بمرنيسة بتاونات، يشغل حاليا أستاذ التعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوينبالعاصمة العلمية للمملكة ، له روبيرتوار من 14 مؤلفا، خمسة منها جماعية مع زملائه بأقطار عربية مختلفة، شاركوه هم الاهتمام والكتابة حول أعلام الإبداع العربي اسمه في سجلات المتوجين بجوائز عربية ودولية قيمة ، كما يتوج بجائزة مجلة الفرسان الصادرة بباريس، عن أفضل قصيدة عربية في سنة 1992. ونال جائزة فاس للإبداع والثقافة بعد 7 سنوات من ذلك.هو عضو بيت الشعر بالمغرب ونائب رئيس فرع فاس لاتحاد الكتاب،والفائز بجائزة بلند الحيدري الشعرية بمنتدى أصيلة الثقافي في دورته لسنة 2000، كما سيتوج بجائزة نعمان للإبداع الشعري ببيروت . وارتقت التربية على الابداع الأدبي والفني بفضل إشرافه طيلة 8 أعوام منصب رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس، حيث أشرف على إصدار كتابين جماعيين، «الأدب الكويتي الحديث بأقلام مغربية» و»متوجا بالفرادة يأتي». الصادر عن منشورات أفروديت بمراكش، تكريما للشاعر أحمد بلحاج آيت وارهام، له أيضا مساهمات في كتب جماعية تحت عناوين «أمل دنقل.. الإنجاز والقيمة» و»عز الدين المناصرة: شاعر المكان الفلسطيني الأول» و»محمد بنطلحة.. شاعر الأعالي». عبد السلام الموساوي الحاصل على دكتوراه الدولة في الأدب العربي المعاصر قبل 9 سنوات من جامعة محمد بن عبد الله بفاس، شارك في عدة تظاهرات إبداعية ونقدية بالمغرب ومصر وسوريا، وأدار فنيا وطيلة سنوات، المهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس. وإضافة لتوليه مهمة رئاسة تحرير مجلة "علامات تربوية" الصادر ة عن أكاديمية فاس، شارك في عضوية لجن التحكيم ل"جائزة فاس للإبداع الأدبي والفني" المنظمة من قبل الإيسيسكو، و"جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب" و"جائزة المغرب للكتاب"، على التوالي في سنوات 2008 و2009 و2011. وله حضور متميز على مستوى توجيه التلاميذ الشعراء ، عبر مسابقات في القصة والشعر على امتداد أشرافه على المركز المذكور بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس بولمان بإصدار داواوين التلاميذ الشعراء وله سجل حافل بالمشاركات العربية كشاعر وناقد في عضوية لجنة التحكيم الخاصة بالنقد في المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة في دورته لسنة 2010، إضافة إلى توليه عضوية لجنة التحكيم لانتقاء الأعمال الفنية لدى مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية.فضلا عن تدبيره المميز لمسار الفيلم التربوي سواء كمربي أو كمسؤول إداري أوفاعل جمعوي على مستوى عال من الكفاءة وبحس نقدي وأدبي رفيع