اهتزت ساكنة اولاد بوكايس بضواحي اوطاط الحاج باقليم بولمان التابعة اداريا للجماعة القروية لاهل تيساف شرفاء الادارسة على وقع جريمة وفاة في ظروف غامضة خلال الاسبوع المنصرم ذهب ضحيتها المدعو قيد حياته بوشيبة الذهبي وهو متزوج من مواليد 1972م حيث عثر عليه ميتا بالقرب من سد تلي بمنطقة اولاد بوكايس التي تعتمد على تربية المواشي في اغلب نشاطها اليومي . وقد تحركت عناصر الدرك الملكي لاوطاط الحاج الى مكان الحادث بعد توصلها باخبارية في الموضوع بعد ربط الاتصال بالنيابة العامة باستئنافية فاس واجرت تحقيقا في النازلة ونقل الضحية عبر سيارة الاسعاف الى مستشفى احمد بن ادريس الميسوري باوطاط الحاج الذي تم تشييده بهبة من المرحوم الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان , حيث التحقت زوجة الهالك رفقة عائلته الى مركز الدرك الملكي للمدينة لمباشرة تحقيق معمق معهم لانجاز محضر قانوني في النازلة غير انهم اعترفوا بان الهالك ليست له اي عداوة سابقة مع اي شخص ، وبان وفاته كانت بسبب غرقه في الماء الضحل للسد التلي ليس الا الذي يبعد مسافة تقدر باكثر من عشر كيلومترات عن مكان استقراره رفقة زوجته , الشيء الذي يتناقض مع وضعية الضحية الذي تم العثور عليه بجانب ملابسه التي كانت مبعثرة ؟؟؟ الاكثر من ذلك ادعوا عدم استطاعتهم المادية لاجل احالته على مصلحة الطب الشرعي بفاس لخضوع جثة الهالك للتشريح الطبي . وهي الفكرة التي ساندها السيد قائد مركز الدرك الملكي لاوطاط الحاج والسيد محمد الذهبي – الطبيب الرئيسي للمستشفى الانف الذكر – لكن المثير في القضية ان الهالك يتوفر على عدد مهم من رؤوس الاغنام وتمت احاطة النيابة العامة بكل المستجدات حيث اقتنقت هي الاخرى للاسف الشديد بتلك المعطيات لتقرر تسليم رخصة دفن الضحية الذي عرف عنه دثامة اخلاقه وحسن سلوكه مع جميع الساكنة . ومن جهة اخرى ابدى معارف الهالك اسفهم الشديد على الرحيل المفاجيء والغريب في نفس الوقت للهالك الذي رحل الى دار البقاء قسرا ودفن في صمت ودفنت معه اسراره الى الابد … فالى متى يستمر الاستهتار بارواح المواكنين ؟؟؟ واللافت للانتباه , فقد شهد موقع النازلة بالقرب منه خلال اوائل الثمانينات تبادل اطلاق النار بين الدرك الملكي للمدينة وفرقة خاصة من القوات المساعدة مع الضابط البحري / قاسم الخلاف الذي حاول مغادرة ارض الوطن في اتجاه الجارة الجزائر بعد ان اقدم على قتل عمد لضابط كبير بالقاعدة الملكية البحرية الاولى بالدار البيضاء بسبب تظلم كبير تعرض اليه وتوجه الى قرية اهل ترنست مسقط راسه بدائرة اوطاط الحاج من اجل وداع اخير لزوجته ووالديه , غير ان غدر احد ساكنة منطقة النجود العليا المعروفة باسم الظهراء حال دون وصوله الى الحدود الشرقية حيث توجه به عبر شاحنة يملكها الى مركز مراقبة مسلح سقط خلال تبادل اطلاق النار ضحايا امنية وانتحر الضابط البحري في الاخير بعد نفاذ الذخيرة لديه خوفا لتعرضه الى الاستنطاق والتعذيب