أنا قصيدة تكتب كل يوم من جديد آمال هدازي : شاعرة كما أراض شعرية جديدة ، تكتب كما تنكتب في همس الليل ، والليل مهنة الشعراء والشواعر ، عاشقة للومضة والمطر حد استنطاق جمالية الصمت. على هامش توقيعها لديوانيها الصادرين أخيرا برواق " دار فضاءات "الأردنية بالمعرض الدولي للكتاب ، وسمتها ب" فصول من عشق" و" هذيل الغمام " ، كان لنا معها هذا الحوار : حاورها : عبدالله المتقي من تكون آمال إنسانة و شاعرة ؟ * أنا قصيدة تكتب كل يوم من جديد ما طقوسك أثناء الكتابة ؟ وكيف تأتي القصيدة ؟ *لكي نكتب نمر بفصول و صور و أحاسيس مختلفة هناك همس الليل ٫لمسة الريح ،موسيقى تشاكسنا كلمات تستفزنا أظن أن الكتابة تشبه نوعا ما رسم لوحة٬ لذا عند الكتابة تعجبني سرقة اللحظة كمن يلتقط صورة و يحاول نقل الإحساس فتأتي القصيدة كصب مطر إلى أن يحدث البلل تماما ما القصيدة ؟ *القصيدة في نظري تشبه الضوء تحملها معك ، لكن إحساسك به مختلف ،فيلزمك النقيض لتخرجه من العتمة الشاعر الكيبكي فرنند واليت يكتب ليظل على علاقة بالمجهول و آمال لماذا تكتب؟ *الكتابة هي عالمي الخاص الذي تكتسب فيه الأشياء نوعا من التفرد و الجمالية هديل الغمام من أي حديقة شعرية جئت بهذا العنوان؟ *هو الذي جاء ني من بوح الصمت و ما حكاية هذا الوله بالومضة الشعرية ؟ *الومضة لها خصوصيتها في الكتابة فهي عميقة و تتطلب التركيز في المعاني و الصور ولها جماليتها الخاصة ثمة في قصائدك ،حزن فرح ، و فرح بشكل محزن ؟ *الحياة مبنية على المتناقضات و عبور الحزن و الفرح يتم في الاتجاهين فليست هناك أشياء مطلقة أي معنى تمنحينه لهذه الكلمات الحرب٬ الضوء،البحر،الحلم ؟ *الضوء سر الوجود و كينونة الأشياء0 *البحر نطفو فوقه لننسى ثقل العالم *الحلم همس الظل طرف ضوء *الحرب عبث الإنسان عندما تموت إنسانيته