كشفت طليقة مذيع الجزيرة أحمد منصور المغربية وفاء الحميدي في حوار أجرته معها جريدة الأهرام المصرية عن الوجه الآخر لأشهر مذيعي القناة القطرية .. وقالت الحميدي إن أحمد منصور تزوجها في اكتوبر 2011 وطلقها بعد 5 أشهر بعدما اكتشفت زواجه وإنجابه من امرأة أخرى، مؤكدة على أن طليقها أهانها بمطار أسطنبول "كنا معا في مطار أسطنبول تأهبا للعودة إلى الدوحة، وأثناء إنهاء الإجراءات تصاعدت حدة النقاش، ووصل الأمر إلى توجيه أقذع الشتائم إلى شخصي وشعبي، وترافقت الشتائم مع عنف دون أي مراعاة للركاب"، حيث تركها دون بطاقة سفر أو أموال، بل وحمل معه بعض حقائبها في طريقه إلى الدوحة، بعدها – تقول الحميدي- "استطعت تدبير بطاقة العودة إلى القاهرة، واستمرت رسائله عبر البريد الإلكتروني يكيل فيها الشتائم". في هذا الحوار الذي تعيد نشره "شوف ميديا" تكشف فيه المذيعة المغربية تداخل الإعلامي مع السلطة في أعلى هرمها مع أحمد منصور، مشيرة إلى أن هذا الأخير هندس لعملية تهدف الإيقاع بها والزج بها في متاهات القضاء المصري، " استغل فرصة انشغالي بوفاة والدتي وأوعز لصديقه القطري برفع الدعوى، وأبلغني ساعتها أنه سيحصل على حكم لصالحه، وهذا ما جرى بالفعل"، تقول الحميدي، قبل أن تضيف، أبلغني بالحكم الابتدائي، وأكد لي أن علاقاته بالكثير من المسئولين والقضاة ستجعله يكسب القضية، وأنا أذكر أنني وجدت كثيرا من المسئولين القضاة في بيته، أذكر منهم المستشار فؤاد جاد الله، مستشار الرئيس محمد مرسى القضائي المستقيل، وآخرين بالإضافة إلى شخصية مهمة في النيابة العامة "لا أستطيع ذكر اسمها خوفاً من التداعيات". وكشفت الحميدي عن علاقة أحمد منصور بجماعة الإخوان المسلمين "علاقته بدأت مع الإخوان وهو في الخامسة عشر من عمره، حيث كان على خلاف دائم مع أبيه، مما جعله يقضى معظم وقته في النشاطات الثقافية والرياضية التي تنظمها جماعة الإخوان.. "وحسب ما كشفت عنه المذيعة المغربية إن أحمد منصور إعلامي نافذ تمتد علاقاته من جماعة الإخوان بمصر والرئيس مرسي إلى حكام قطر، مع استغلاله لشبكة واسعة من القضاة بمصر … تفاصيل الحوار - كيف ومتى تعرفت أنت والإعلامي أحمد منصور؟ تعرفت إلى أحمد منصور في 10 – 10 – 2010 في مركز تدريب قناة الجزيرة، حيث كنت مسجلة في دورة تدريبية للمذيعين الجدد، وبقيت العلاقة رسمية فقط إلى أن تقابلنا من جديد في أغسطس 2011 في أحد المطاعم بالقاهرة، وعرض على الزواج من ثاني لقاء، إلا أنني اقترحت أن نتعرف إلى بعض أكثر، وبقينا نتواعد لمدة ثلاثة أشهر إلى أن تم الزواج في الأول من أكتوبر 2011. - متى بدأت الخلافات بينكما؟ الخلافات في البداية كانت عادية كأي خلافات يمكن أن تحدث بين الأزواج خصوصا عندما يكونون أبناء ثقافات وبيئات اجتماعية مختلفة، ومع الوقت كانت تتصاعد إلى أن كشف عن رفضه للإنجاب بعد خمسة أشهر من تاريخ زواجنا، مما أدخل الشك في نفسي من حالته الاجتماعية، وتأكد الأمر بعدما اكتشفت ما أخفاه عنى من سابقة زواجه الذي أثمر عن 4 أبناء أصغرهم طفلة في الرابعة من عمرها، وجاءت واقعة مطار تركيا لتقسم ظهر العلاقة كما يقولون. - كيف؟ هل لنا من تفاصيل؟ كنا معا في مطار اسطنبول تأهبا للعودة إلى الدوحة، وأثناء إنهاء الإجراءات تصاعدت حدة النقاش، ووصل الأمر إلى توجيه أقذع الشتائم إلى شخصي وشعبي، وترافقت الشتائم مع عنف دون أى مراعاة للركاب، مستغلا أنهم ربما لا يعرفون العربية.وهنا أعلنت أنني لن أعود إلى الدوحة، وسوف أتوجه إلى القاهرة، فتركني دون بطاقة سفر أو أموال وحتى بعض حقائبي حملها وذهب إلى الدوحة، واستطعت تدبير بطاقة العودة إلى القاهرة، وبعدها استمرت رسائله عبر البريد الإلكتروني يكيل فيها الشتائم، حتى جاء حادث وفاة والدتي في حادث مأساوي على طريق مصر – إسكندرية الصحراوي، وأثناء وجودي هناك أوعز لصديقه برفع الدعوى القضائية. - عن أية دعوى تتحدثين؟ الدعوى التي ادعى فيها صديقه القطري بأنني نصبت عليه في مبلغ قدره ثلاثمائة وخمسة وسبعون ألف دولار. - من هذ القطرى؟ دبلوماسي قطري سابق، وعضو مجلس إدارة قناة الجزيرة، ويدعى محمود السهلاوى، وهو أقرب الأصدقاء لأحمد منصور، ومتزوج من مصرية تدعى جيجى وكثيرا ما حدثني عنهما أحمد، ولكن لم يسبق لي رؤيتهم، وعلى بالرغم من اتفاقنا على اللقاء أكثر من مرة، لكن حالت دون اللقاء كثرة سفرياتهما، حتى إن زوجة السهلاوى عندما تكون فى مصر تقيم في فندق الفورسيزون، وكان أيضا يحدثني عن صديقه الحميم الآخر والذي يعمل نائبا عاما فى قطر. - وما ملابسات القضية التي رفعها السهلاوى؟ تحدث معي أحمد في أنه ونظرا لكونه مراقبا من جهاز أمن الدولة في مصر، فسوف يبعث لي بقيمة الفيلا التي وعدني ببنائها في مصر، كشقة زوجية، وسوف يصلني ثمن الفيلا من حساب السهلاوى، وبالفعل وصلني المبلغ المتفق عليه وهو 750 ألف دولار، بعد زواجنا بثلاثة أسابيع تقريبا، ولا أدرى السبب وراء إرسال المبلغ على دفعتين. - ولماذا فعل ذلك؟ استغل فرصة انشغالي بوفاة والدتي وأوعز لصديقه القطري برفع الدعوى وأبلغني ساعتها أنه سيحصل على حكم لصالحه، وهذا ما جرى بالفعل، وأبلغني بالحكم الابتدائي، وأكد لي أن علاقاته بالكثير من المسئولين والقضاة ستجعله يكسب القضية، وأنا أذكر أنني وجدت كثيرا من المسئولين القضاة فى بيته، أذكر منهم المستشار فؤاد جاد الله، مستشار الرئيس محمد مرسى القضائي المستقيل، والمستشار حسن ياسين النائب العام المساعد، وشخصية مهمة فى النيابة العامة لا أستطيع ذكر اسمها خوفاً من التداعيات. - وماذا تعرفين عن علاقته بالإخوان المسلمين؟ طبقا لما أبلغني، فإن علاقته بدأت مع الإخوان وهو فى الخامسة عشر من عمره، حيث كان على خلاف دائم مع أبيه، مما جعله يقضى معظم وقته في النشاطات الثقافية والرياضية التي تنظمها جماعة الإخوان، وكان على اتصال دائم معهم وساعدوه كثيرا لكي يصل إلى ما هو عليه، وبالتالي فعلاقته بهم كعلاقة الأم بأطفالها، على حسب تعبيره. - وماذا عن دوره في الثورة فى مصر؟ علاقته بالأحداث في مصر طبقا لما كان يرويه لي، كان بيته في التجمع الخامس مقرا لاجتماعات قيادات من شباب الإخوان وآخرين للترتيب للتظاهرات، وكان عضوا نشطا بل رئيسي في كل الأحداث في ثورة 25 يناير، وحتى بعدما التقينا في أغسطس 2011، كان حلمه الوحيد أن ينجح الإخوان فى الانتخابات البرلمانية ويعمل جاهدا ليل نهار ويكثف لقاءاته مع القياديين من جماعة الإخوان والناشطين السياسيين الآخرين، وأيضا كثير من الإعلاميين، وأيضا لعب دورا مهما ومؤثرا فى إقناع كثير من الإعلاميين المصريين بتأييد انتخاب الدكتور محمد مرسى لرئاسة مصر. - وماذا عن علاقته بحكام قطر؟ بالنسبة لعلاقته بقطر فهو متحفظ جدا في الحديث عن علاقاته السياسية بحكام وقادة قطر، وكان يحكى لى بعض الأسرار لكن ستظل في مكان من ذاكرتي ولن أبوح بها أبدا، لما لها من تأثيرات سلبية عليه وحتى على شخصي. - وماذا عما ذكرت من تهديداته؟ بدأت قبل صدور الحكم وتوعد بأن يدخلني السجن ويدمر حياتي، لأنني رفضت أن أتصالح معه فى المدة الزمنية التي حددها، وهو متأكد من صدور الحكم لصالحه، علما بأنه ليس لديه أي دليل على ما يدعيه، وأنا لدى كل الأدلة معي، ولكنه يرسل لي رسائل تقول إنه يعلم الحكم قبل جلسة الاستئناف، وسيتم تأييد الحكم بسهولة ونفوذه تجعله يبعث ورائي إنتربول ويدخلني السجن أينما كنت ويرهبني كل يوم برسالة جديدة وتهديدات بالقتل إذا فكرت في الهرب أو عمل طلب منع سفر بعد حصوله على الحكم الابتدائي. - ما الذى جعلك تتحركين الآن؟ علمت أنه تزوج قبل خمسة أشهر بفتاة مغربية عمرها 23 سنة، أصغر من أكبر بناته، وخوفي أن يدبر لها قضية جديدة تدمرها، وعلى ما يبدو أنه يستغل سذاجة البنات ويدمر حياتهن بعد الطلاق. - وما الجهات التي تم توظيفها منه لترهيبك؟ أنا أعتقد جازمة بأن هناك جهات سيادية تدخلت لتمكن صديقه القطري من الحصول على الحكم الابتدائي، وما يؤكد اعتقادي هذا، رسائل التهديد التى كانت تصلني منه قبيل الحكم، كلها تؤكد أن القضية سيحكم فيها ضدي في كل الأحوال، وليس هناك أي أمل، وبعد ذلك سيتم إدراج اسمي في قائمة المطلوبين في الإنتربول. - وماذا تقولين عن شخصية أحمد منصور؟ أحمد منصور الشريف العفيف هو من يطلق الوعود الوردية قبيل الزواج، حتى إن تم الزواج، يوعز لأحد أصدقائه القطريين للعب دور شاهد الزور، ويحبكون مؤامرة على بنت عربية كانت تحلم بأن تكون إعلامية متميزة، فيقوم بتوظيف كل علاقاته فى محاولة لتدميرها، لا لشيء إلا أنها وثقت فيه، وأيضا هذا القطري الرفيع المكانة الاجتماعية والوظيفية فى دولة قطر كيف يرضى بلعب هذا الدور الذى ترفضه الأخلاق وتجرمه الديانات السماوية. - وهل لك أن تذكري أسماء لشخصيات كان يستقوى بها أو يتفاخر بعلاقاته معها؟ كل من استضافهم فى برنامجه بلا حدود من القياديين فى الحكومة المصرية يستقوى بهم. وكان يهددني بقدرته على إرسال بلطجية للبيت وتدبير قضية ويدخلني السجن ويبعث ورائي الإنتربول، لأن كل المسئولين في مصر رهن إشارته.كما يؤكد أنه سيحصل على قرار من النائب العام بمنعي من السفر، ما جعلني أغادر فور تهديده، لأنني أعرف علاقاته بالنيابة العامة، والآن يهددني بأن الإنتربول سوف يطاردني وكأنني مجرم دولي، يفعل كل ذلك من وراء ستار صديقه القطري، ويجبن عن مواجهتي بشخصه في المحاكم أو النيابات.