بغرض تقوية وتحسين أداء الجمعيات والرفع من مردوديتها ، انطلقت أولى الدورات التكوينية الموجهة للجمعيات والتي تسهر على تنظيمها وتنفيذها مؤسسة محمد الخامس للتضامن يوم الثلاثاء 05 أبريل 2011 ب مركز تكوين وتنشيط النسيج الجمعوي – فاس .وتهدف هذه الدورة إلى تقوية قدرات الجمعيات وربط مضامين التكوين بمشاريع والوصول إلى تحقيق أهداف تنموية وجمعوية.وهي دورة تجمع فاعلين من مدينة فاس ومدن أخرى مجاورة ، كما أن مؤسسة محمد الخامس تواكب جميع شركائها وتدعمهم عن طريق التكوين والتوجيه والتتبع.وتتجلى آفاق التكوين في تشكيل فريق عمل من 5 أشخاص من ممثلي كل جمعية مستفيدة من التكوين بحيث سوف يشتغلون من أجل تهيئ مشروع ووضع استراتيجية وتقييم له ، ولما لا فقد يلقى المشروع استحسانا ويتم تمويله. والدورة التكوينية شملت خمس محاور أولها بعنوان “التدبير الإداري والمالي للجمعيات” والغرض من هذه الورشة وضع نظام معين وتوزيع المهام وتقاسم المعلومة والتمكن من تدبير مالي محكم ومنظم للجمعية ، أما المحور الموالي فهو بعنوان “التخطيط التشاركي” ومن خلال هذا المحور تستطيع الجمعية تنمية قدراتها في التشخيص داخليا وخارجيا والذي يحيلنا على محور آخر معنون ب “دورة حياة المشروع”، من خلال وضع مقاربة المشروع التي توصل إلى تنمية حقيقية وهي التنمية المستدامة والمحورين الأخيرين تمثلا في “التخطيط الإستراتيجي” و “التتبع والتقييم” ، ويستفيد من هذا التكوين قرابة 70 مستفيد ومستفيدة وسيجري تزويد المشاركين بدلائل في المحاور السالفة الذكر قصد الإستئناس ويستمر هذا التكوين إلى غاية 09 أبريل 2011 ، ويبقى بوابة أخرى من أجل إرساء فقه جمعوي.