الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية المكتب التنفيذي تلقى المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية بامتعاض شديد ما وصله من معطيات بخصوص الاعتداء على الصحفيين بمختلف المدن المغربية (الرباط، طنجة..)، أثناء تغطيتهم لوقفات دعا إليها نشطاء على المواقع الاجتماعية على خلفية قرار العفو الملكي على اسباني اغتصب 11 طفلا مغربيا بمناسبة عيد العرش . ويعبر الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية عن قلقه البالغ اتجاه الاعتداءات المتكررة على الصحفيين، مما يجعله يعتبر أن استمرار الاعتداءات هو في حد ذاته استهدافا للعمل الصحفي الجاد، وضربا صارخا للحق في الوصول إلى المعلومة . هذا ويحذر المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية من أن هذا النوع من المعاملة التي أصبح يجابه بها العمل الصحفي الذي هو من صميم العمل الديمقراطي، على سمعة البلاد، وفي هذا الإطار يعلن الاتحاد ما يلي : أولا : تنديده بهذه الاعتداءات البئيسة، ويعبر عن تضامنه المطلق مع جميع الزملاء بمختلف المدن المغربية . ثانيا : يطالب مجددا بإعادة النظر في الطريقة التي أصبح يعامل بها رجال ونساء مهنة المتاعب . ثالثا : يؤكد أن الصحافة الجادة ستواصل فضحها للفاسدين، ولن تسكت عن قول الحقيقة ولا شىء غير الحقيقة، وأن مثل هكذا سلوكات لن تستطيع لجم أفواهها . رابعا : يؤكد دعمه للصحافة الجادة الفاضحة للفساد والمفسدين ، وما يحدث ضريبة لقول الحق والحقيقة ، وهذا العنف ينبغي ألا يثنينا عن مواصلة العمل . رابعا : يحذر من عودة أساليب الماضي في التعامل مع الصحفيين، ويطالب الجهات الوصية وخاصة وزارتي الاتصال والعدل والحريات بالتدخل لإيقاف مثل هكذا معاملات . خامسا : يعتبر عودة الاعتداءات على الصحفيين مؤشرا خطيرا على الردة التي يشهدها المغرب، كما أنه قد يلجأ إلى الاحتجاج الميداني السلمي إذا لم تتدخل السلطات المعنية . سادسا : تأكيده على متابعة الاعتداءات وما تقتضيه من حزم، ويعبر عن استعداده لتنظيم وقفة تضامنية احتجاجية على استمرار هذه التجاوزات . توقيع رئيس الاتحاد : عبد الله أفتات