تبقى المستشفى الغساني بفاس ،مركزا للاعتداءات على أصحاب البذلة البيضاء ،حيث تعرضت لمياء.ك وهي مولدة تزاول عملها بمصلحة التوليد يومه الخميس 6 يونيو 2013 على الساعة الثالثة زوالا لإعتداء شنيع من طرف زوج إحدى الحوامل التي لم يحن وقت وضعها حسب الكشوفات السريرة التي أجريت لها من طرف المولدات الأمر الذي لم يستسغه و قام بمهاجمة الضحية بواسطة قنينة وتسبب لها بجرح غائر في الوجه و نزيف بالإضافة إلى كسور على مستوى الأنف حسب الفحص الطبي و صور الأشعة التي أجريت لها بقسم المستعجلات بمستشفى الغساني و مدة العجز حددت في 37 يوما من خلال الشهادة الطبية التي سلمت لها مما أدى إلى اعتقاله فورا و فتح تحقيق في الموضوع و نظرا لغياب طبيب اختصاصي جراحة التجميل و بعد تدخل مندوب وزارة الصحة بفاس و مدير مستشفى الغساني اللذان عاينا حالة المصابة أضطر إلى نقلها إلى مستشفى عمر الإدريسي حيت قدمت لها الإسعافات الضرورية و العودة إلى بيتها مثخنة بجراحها الجسدية و النفسية والتي سيشاركها فيها أسرتها و صغارها. هذا الاعتداء الشنيع ضد المولدة يعيد التساؤل حول السياسة الأمنية والضبطية في المستشفيات العمومية التي أصبحت تعاني من اعتداءات متكررة من لدن بعض المنحرفين سلوكيا،كما ان الاعتداء الأخير يبلور بما لا يترك الشك ،فشل شركات الحراسة في ضمان الحد الأدنى من الأمان للأطر العاملة التي تعرف إقبالا مكتفا من طرف النساء الحوامل قصد الوضع نظرا للسيرة الطيبة التي تتمتع بها،فهل تتدخل الوزارة للحفاظ على أدنى ظروف العمل لهؤلاء؟؟؟ . عن الزميلة فاس بريس