توصلت «المساء» بتوضيح من مدير مستشفى الغساني بخصوص مقال تحت عنوان: «صور صادمة لنزلاء يعانون المجاعة والإهمال بالمستشفى الإقليمي بفاس»، جاء فيه أن «الحالة الأولى تتعلق بمريض وفد إلى مستشفى الغساني بتاريخ 10/08/2012، وقد تمت معاينته من طرف الطاقم الطبي، وقدمت له الإسعافات الأولية وتم تنظيفه وتغيير ملابسه، وبعد تحسن حالته الصحية قامت المساعدة الاجتماعية بإجراء بحث حول حالته الاجتماعية، حيث تبين أن المعني بالأمر يعيش في حالة شرود وقد تم الاحتفاظ به في المستشفى إلى غاية 23 غشت 2012، حيث تمت إحالته على المستشفى الجامعي الحسن الثاني لاستكمال العلاج». وأضاف التوضيح أن الحالة الثانية تتعلق ب«وافد أحيل على المستشفى من طرف مصالح الوقاية المدنية بتاريخ 22/07/2012 بعد أن وجد في حالة تشرد بمنطقة السخينات بسيدي احرازم. وقد تمت معاينته من طرف الطاقم الطبي، وتقديم الإسعافات الأولية له وعرضه على أطباء اختصاصيين، حيث أجريت له عدة فحوصات...».