نظمت جمعية الأوراش المغربية للشباب فرع فاس يوم السبت 26 مارس 2011 على الساعة 16h20 ب دار الشباب القدس لقاء يعرف ب ‘ لقاءات شبابية ‘ وهو عبارة عن نادي نصف شهري ، وقد شهد اللقاء مداخلات عدة من خلال استعراض التطور التاريخي لمراحل العمل الجمعوي بالمغرب والذي عرف محطات عديدة كان أبرزها هو بناء طريق الوحدة صيف 1957 وقد عبر عدة مشاركون ومشاركات على أن واقع العمل الجمعوي بالإضافة إلى الدينامية التي يتميز بها حاليا أنه تشوبه انزلاقات عديدة تؤثر على مشاركة الشباب فيه ويتميز العمل الجمعوي بعدة مميزات أبرزها أنه يعتبر رافعة للتنمية كما أنه يكمل ويتمم دور الدولة والجمعية في تعريفها هي عبارة عن تقاسم الخبرة والمعلومة والمعاناة والجمعية هي إضافة نوعية من أجل تكوين شخصية الفرد وطريق لإكتساب قدرات ومعارف ومدارك جديدة وتعتبر أيضا مجالا لتدبير الوقت الثالث .لكن بالحديث عن أسباب عزوف الشباب عن العمل الجمعوي نجد عدة اكراهات من بينها الجهل فقدان الثقة ، عدم تقسيم الوقت ، عدم تنويع الجمعية في أنشطتها وجود جمعيات لا يهتمون بالشباب فقد همهم إنجاز مشاريع كما أن الجمعيات لا يجددون في مكاتب الجمعيات ونجد غالبا نفس الأشخاص يسيرون نفس الجمعية لمدة طويلة وكما سماها البعض النخبة المحلية تتثبت بالكرسي ونجد غياب صنع القيادات الشابة. وفي ختام اللقاء تم اقتراح حلول عديدة أبرزها تكوين وتأطير الفئات الشابة ، ضرورة الإنحراط ثم خلق التغيير والتغيير ينطلق من الشخص لذاته ، ضرورة مزج التجربة والشباب وضرورة أن يكون كل واحد منا تربويا في فكره كما أن استقطاب فئات جديدة لأي جمعية يتم عن طريق الذهاب إليها .