عادة ما تقوم الحراسة الخاصة للملك برصد أي خطأ امني وإبلاغ المسؤولين الأمنيين الكبار حيثياته وتفاصيله وهو ماحدث حوالي الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء الماضي عقب الزيارة الملكية الثانية لفاس في اقل من شهر قرب القصر الملكي بمنطقة فاس الجديد، حين لاحظ الحراس مساء الثلاثاء حوالي الساعة السادسة مساء دراجتان متربصتان بالقرب من القصر الملكي دون أن تقوم الشرطة بواجبها . فيما تم اعتقال أصحابهما على الفور وسلموا للمصالح الأمنية. لكن مصدرا قضائيا بفاس أكد رواية مختلفة تماما حيث أكد أن الأمر يتعلق بعناصر من الشرطة لم تكن ترتدي قبعاتها في الشارع الرئيسي للعاصمة العلمية ، ما اعتبر عدم انضباط وبالتالي استوجب قرار إعادة التكوين . وتحدثت مصادر متطابقة عن توقيف 34 أمنيا من ولاية فاس و14 خارجها ، ومما يؤكد فرضية الدراجتين المتربصتين القيام بحملة تمشيط لكافة الدراجات النارية بفاس غير مسبوقة أسفرت عن حجز المئات من الدراجات النارية والتحقيق مع مالكيها .