احتج صباح اليوم الاحد 31 مارس الآلاف من المغاربة في العاصمة الرباط تلبية لدعوة المركزيتين النقابيتين؛ الفدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل. تحت أمطار خفيفة سجلتها العاصمة الرباط صباح يوم الاحد 31 مارس، انطلقت المسيرة الوطنية التي دعت إليها كل من الفدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمشاركة العديد من تنسيقيات المعطلين و الفعاليات السياسية داخل البلد . وردد المشاركون شعارات مطالبة برحيل عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي وفريقه الحكومي، من قبيل : “الشعب يريد إسقاط الحكومة” ..”الجماهير ثوري ثوري، على بن كيران الدكتاتوري”…. هذا وقد دعت قيادات الاحزاب المعارضة المشاركين في المسيرة الوطنية الحكومة إلى ضرورة العودة إلى “طاولة الحوار لتجنب السيناريوهات الكارثية التي يمكن أن تصل لها الأمور” بالمغرب. في الوقت االذي أكد فيه المتحدثون باسم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الاحتجاج السلمي سببه الزيادات في الأسعار وفي المحروقات والاقتطاع من رواتب الموظفين والعمال المضربين، وإيقاف الحوار الاجتماعي، وغياب أي استراتيجية حكومية واضحة المعالم لخلق الشغل. وعن مشاركة الاطر العليا المعطلة والموجزة في المسيرة قال الاطار المعطل عدنان العامري من تنسيقية التحدي 2012 : “أنه لا يكاد يوجد شكل من الأشكال الاحتجاجية المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، إلا ووجدنا حركة المعطلين أحد لبناتها ومكون من مكوناتها الأساسية نظرا لوجود قواسم مشتركة، وتلك القواسم هي ما جعلت حركة المعطلين- تنسيقية التحدي 2012، التنسيق الميداني 2011، والمجازين- تلبي نداء كل من المركزيتان النقابيتان الكونفدرالية والفدرالية الديمقراطية للشغل يوم الأحد 31 مارس، حيث ساهم المعطلون بشكل كبير في هذه المسيرة بواسطة شعاراتهم المعهودة من أجل المطالبة بحقهم العادل والمشروع في الشغل والادماج … وذلك نابع من قناعة الأطر على ضرورة انخراطهم في كل النضالات والتظاهرات التي تسعى إلى انتزاع المطالب الاجتماعية وعلى رأسها مطلب الحرية والكرامة والعيش الكريم داخل البلد الذي نكن له من الاحترام والتقدير والحب الشيء الكثير “