بعد أن غابت عن مسيرات حركة 20 فبراير، وحد الغضب على حكومة ابن كيران النقابات والجمعيات الحقوقية والشباب العشرينيين وأحزاب سياسية عديدة . الجميع سيحجون يوم الأحد بالدار البيضاء في مسيرة سترفع شعار "الكرامة أولا".
فبعد أن أعلنت كل من "الكونفدرالية والفدرالية الديمقراطية للشغل" الخروج للشارع، التحقت بها كل من أحزا ب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والاشتراكي الموحد، والمؤتمر الوطني الاتحادي، وحزب النهج الديمقراطي، المشكلين لتجمع اليسار الديمقراطي الذي أعلن بدوره عن الانخراط في مسيرة الأحد.
التجمع أصدر بيانا أعلن فيه عن مشاركته في المسيرة العمالية وهو ما برر ب "غياب الإرادة الحقيقية للتغيير"، و"تردي الأوضاع الاجتماعية وتعميق الفوارق الطبقية، وكذا ممارسات الحكومة اللامسؤولة".
حركة 20 فبراير ستنظم بدورها إلى المسيرة.
للإشارة، بررت النقابتان الداعيتان للمسيرة سبب التظاهر بالدفاع عن الكرامة والمطالب المادية والاجتماعية العادلة للشغيلة المغربية، وهو القرار الذي اتخده المكتب التنفيذي للكونفدرالية والمكتب المركزي للفيدرالية بعد التداول بشأن الوضعية الاجتماعية والمادية للطبقة العاملة والتعامل الحكومي مع الملف الاجتماعي للأجراء ومع التنظيمات النقابية، وبدعوى أن القانون المالي لم يستجب لانتظارات ومطالب الشغيلة.