تحتضن مدينة خريبكة المعرض الإقليمي الأول للاقتصاد الاجتماعي و التضامني الذي انطلق مند الخميس الفارط 13 دجنبر 2012 و الذي سيختتم اليوم الأحد 16 دجنبر ,المعرض تنظمه الوزارة المنتدبة لدى رئاسة الحكومة المكلفة بالشؤون العامة و الحكامة بشراكة مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية و بتعاون مع عمالة إقليمخريبكة ومجموعة من الشركاء على رأسهم التعاون الوطني , المكتب الشريف للفوسفاط القرض الفلاحي ,و الجماعة الحضرية لخريبكة الافتتاح الرسمي لفعاليات المعرض انطلقت صباح الجمعة بحضور الكاتب العام للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالشؤون العامة و الحكامة السيد عزيز أجبيلو وكدا عامل عمالة إقليمخريبكة السيد عبد اللطيف شدالي, ومجموعة من الشخصيات الحكومية وفعاليات عسكرية,مدنية وممتلي مختلف وسائل الإعلام الوطنية السمعية ,البصرية المكتوبة والإلكترونية. يشارك في هذا المعرض حوالي 120 عارضا يمتلون التعاونيات و الجمعيات التي تشتغل في مجالات الفلاحة و الصناعة التقليدية و النسيج و الخدمات ... يهدف هذا المعرض حسب المنضمين ,إلى دعم المبادرات المحلية وتثمين دور التعاونيات و الجمعيات و تقوية قدرات وكفاءات الفاعلين ودعم تسويق منتجات وخدمات المنتجين الصغار في مجال الاقتصاد الاجتماعي ,كما يهدف إلى إبراز المهارات المهنية للكفاءات المحلية ,وتفعيل شراكات تسويق منتجات التعاونيات وتمكين العارضين من تبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم ,وتحسيس المواطنين بأهمية التكتل في إطار مؤسسات الاقتصاد الاجتماعي بالنظر إلى قدرتها على تأمين فرص الشغل و خلق الأنشطة المدرة للدخل و تحسين مستوى عيش الساكنة . تم تنظيم بالموازاة مع هذا المعرض, ندوات ودورات تكوينية تناولت مواضيع همت على الخصوص التدبير و التسيير المالي للتعاونيات, و تقنيات تسويق منتجات الاقتصاد الاجتماعي ,وتثمين المنتوج ,ومراجعة الإطار القانوني للتعاونيات و إقرار حكامة جيدة لتدبير مؤسسات الاقتصاد الاجتماعي للاستجابة لرهانات التنمية البشرية ,و التحسيس بأهمية قانون التجارة المنصفة و الأرضية الوطنية ,وسائل التمويل ,والعلامة التجارية للمنتجات. وفي ندوة صحفية عقدت يوم الافتتاح الرسمي أشار السيد عبد المنعم جسوس ,مديرمديرية الاقتصاد الاجتماعي و التضامني بالوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالشؤون العامة و الحكامة إلى أهمية هذا المعرض كاستراتيجية لتسويق المنتوجات المحلية الطبيعية ابتداء من مغرب تسويق بالمتجر التضامني الذي سيفتتح بالمحمدية بالموازاة مع المعرض على أمل أن يعمم على باقي مدن المغرب بل حتى المطارات ,وفي هذا السياق ذكر ببرنامج طموح لدى الوزارة المعنية يهدف إلى مواكبة 2500 تعاونية بمعدل 500 تعاونية سنويا لمدة 5 سنوات وأشار إلى أن المخططات الجهوية للاقتصاد التضامني قد وصلت إلى مستوى برامج عمل ,كما أكد على أهمية الشراكة و التتبع و التقييم للجمعيات و التعاونيات كما أضاف السيد جاسوس أن القطاع أصبح فضاء لتشجيع 8.8 مليون فرصة شغل إدا أخدنا بعين الاعتبار كل المستفيدين منه , كما أن مداخيل هذا القطاع تصل إلى حوالي 40 مليار درهم سنويا يذكر أن عدد الزوار فاق 60.000 زائر حسب المنظمين و ستختتم هذه الدورة الأولى بحفل توزيع شواهد المشاركة على العارضين