مبالغ طائلة من الأموال تجنيها الشركة يوميا. ولا تكلف نفسها تلبية حاجيات الركاب و متطلبات المغاربة ،قاطرات ممتلئة بالبشر بسبب الازدحام الشديد الذي حول حياة المسافرين يوم السبت 10.09.2012 ابتداء من الساعة الخامسة والنصف بعد الزوال بمحطة القنيطرة ، واحتج الركاب على عدم الاكتراث بمعاناتهم واستنكروا ما يتعرضون له من إذلال لموظفي القطاع بسبب التأخير في الإقلاع الذي وصل إلى 45دقيقة دون تقديم ولو اعتذار ، وسبب هذا المشكل صعود بعض المسافرين في قطار معاكس للاتجاه المقصود. ووصل القطار القادم من مراكش في اتجاه فاس إلى محطة القنيطرة على الساعة السادسة مساء مملوء عن آخره مما خلق الرعب والاصطدام بين الركاب، ووصل عدد الواقفين في ‘الكلوار' إلى 95شخصا قبالة قاطرة واحدة ومنهم من فضل الجلوس في المرحاض . واستعان الركاب بفتح الأبواب لجلب الهواء إلى ‘الرضع وصغار السن' المرافقين لأمهاتهم. تجدر الإشارة أن خط القنيطرةالدارالبيضاء به قاطرات من النوع المريح، والاتجاه بين القنيطرةتازة لا وجود لقطار من هذا النوع ويكلف المسافر في اتجاه تازة ونواحيها المكوث ساعتين بمحطة فاس.