وجه الحاج الحسين وقاس رقم بطاقة التعريف الوطنية : P101969 الساكن بحي امزرو المقاطعة الحضرية الأولى زاكورة شكاية إلى السيد معالي وزير العدل الرباط يحيطه علما من خلالها برفض رجال الأمن إلقاء القبض على مبحوث عنه في قضية الاتجار في المخدرات رغم إحاطتهم علما في الوقت المناسب وهو ما يطرح تساؤلات عريضة بخصوص ابنه المعتقل ظلما ارتباطا بالقضية ، معتبرا القضية خطيرة وتتطلب إجراء تحقيق في شأنها . ومما جاء في الشكاية “ان المدعو عمر اخربوش وطنيته رقم UC96792 والصادرة في حقه مذكرة البحث2/455 (BJ Zagora 24.7.11) مركز الضابطة القضائية بتاريخ 24/7 / 11 قد قام في نهاية الأسبوع المنصرم بمراسيم حفل الزفاف في العلن حضره الأقارب والمدعويين بمركز الريصانيإقليم الراشيدية ، مع أنه مبحوث عنه في قضية الاتجار الدولي في المخدرات وهو السبب في الزج بابنه الحاج الهاشمي في السجن المحلي بورزازات. وأضاف الحاج الحسين وقاس في شكايته ” إلى أنه ومنذ أن بلغنا الخبر بتواجد الشخص المبحوث عنه والمطلوب للعدالة قمنا على الفور بإخبار الجهات المختصة بالموضوع ، قمنا بإخبار السيد نائب وكيل العام بمحكمة الاستئناف بورزازات ومركز الدرك بزاكورة باعتباره الجهة المسؤول عن الملف ،كما تكفلنا بانتقال خمسة أشخاص من العائلة إلى مركز الريصاني لإخبار رجال الأمن بذلك . حيث تلقينا المساعدة الممكنة من درك مركز الريصاني رغم أن القضية تخص إدارة الأمن الوطني بالريصاني التي لاتبعد عن منزل المبحوث عنه إلا بحوالي 200 متر. وسجلت الشكاية قيام مركز الدرك الملكي بمجهودات جبارة ،حيث قام بمجموعة من الاتصالات للحصول على نسخة من مذكرة البحث ،وتم تعميمها على باقي المراكز بأرفود والراشيدية ، إلا ان تلكؤ رجال الأمن بالريصاني كان مفاجئا حيث رفضوا القيام بأي تحرك جدي للقبض على المبحوث عنه ، رغم انه يتواجد داخل نفودهم الترابي ، و لم يحركوا ساكنا ، لأن القضية تهم مركز الدرك الملكي بزاكورة حسب اعتقادهم ، ومع علمهم أن الشخص المذكور عليه مذكرة بحث ومطلوب للعدالة . وأمام هذا الموقف السلبي رجال الأمن ، وامتناعهم من إلقاء القبض على مبحوث عنه يقوم بمراسيم الزفاف بجوار إدارتهم وبكل حرية اضطر أفراد عائلة الحاج الحسين وقاس للضغط على رئيس الأمن بضرورة التدخل للقبض على المبحوث عنه في قضية بالغة الخطورة وهو السبب في الزج بابنه في المعتقل. والخطير في الأمر أن تدخل رجال الأمن جاء بعد اربعة ايام و بعد أن توصل المبحوث عنه بمكالمة هاتفية تحثه على مغادرة المكان ، ولما تدخل رجال الأمن وفي مسرحية رديئة الإخراج تم القاء القبض على أخ المطلوب . الذي سرعان ما أخلي سبيله . وتورد الشكاية انه ومند إن زج بابن الحاج الحسين وقاس في السجن والعائلة تقوم بخطوات متتالية لحث المسؤولين بالمركز القضائي بزاكورة وأمام قسم النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بورزازات ، لإنصاف الاسرة وإطلاق سراح ابنه المعتقل ظلما وعدوانا ولعل المحاولة الأخيرة موضوع الشكاية والتي أثارت حفيظة كل غيور على هذا الوطن من تصرفات رجال الأمن بالريصاني الذين لم يبذلوا أي مجهود أو تعاون للقبض علي المطلوب للعدالة تجعا الصورة أكثر وضوحا في كون المبحوث عنه مدانا وابنه بريئا وإذا كانت المجهودات التي قامت بها أسرة الضحية من اجل مساعدة الضابطة القضائية للقبض على المبحوث عنه هي من صميم عملها ، فإن عائلة المعتقل ظلما وعدوانا اكتوت بنار اعتقال ابني بدون وجه حق وفي قضية خطيرة وملفقة ، وتكبدت تكاليف مالية من اجل أن رصد المبحوث والتبليغ عنه ، لكننا لم نجد أي مساعدة أو تعاون مع رجال الأمن الذين هم على علم بان المبحوث عنه يقوم بمراسيم العرس والزفاف في منزله الذي لايبعد عنهم إلا بخطوات .