بلغنا في هذه الأثناء من مصدر إعلامي تازي أن القطار القادم من فاس في اتجاه تازة متوقف في قنطرة سد مطماطة ، حيث يعيش الركاب لحظات رعب حقيقية وهم معلقون بين الحياة و الموت ،إنه الرعب الذي ظل ينتاب المسافرين كلما وصل القطار إلى هذه القنطرة ،في الوقت الذي ينهج فيه مكتب السكك الحديدية سياسة الآذان الموصدة ، ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه خلال شهر رمضان الحالي بعد أن زاغ قطار قادم من وجدة في اتجاه مراكشبفاس وخلف 46 جريحا ،ليتبين بعد ذلك أن السبب راجع إلى عمل تخريبي ، فهل سيعيد مكتب السكك الحديدة نفس الأسطوانة ،ويشير إلى عمل إرهابي؟ أم سيسارع إلى إصلاح الجسر الذي قد ينهار في أي لحظة ويخلف كارثة إنسانية؟