أحيت جمعية أمسيلة لآباء و أولياء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يوما تواصليا حضره جميع فعاليات المجتمع المدني الناشطة بمركز أمسيلة تحت إشراف مندوبية الشبيبة ،مندوبية التعاون الوطني، ممثل وزارة الصحة العمومية وكذلك رئيس جماعة أمسيلة و قائد الدرك الملكي حامية أمسيلة مشكورين، بمقر دار الشباب أمسيلة دائرة تايناست ، وكان للمناسبة وقع طيب و شهر رمضان الأغر لا تفصلنا عنه سوى بضعة أيام ، وزعت خلاله على دوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة الملابس المستعملة و المواد الغذائية ،معتبرة الحدث بداية عمل متواصل تساهم فيه الجمعية بعون كل المحسنين الوصول إلى المعاق في القرى حيث أن معاناته اشد مقارنة بالمعاق في المجال الحضري و بهده المناسبة نجدد الشكر لكل من آزرنا و ساهم في إنجاح المناسبة و لو بالحضور كما ننوه بكل دوي النوايا الحسنة الدين يحملهم حب الوطن على فعل الخير لا أكثر. إن المعاق في الجبال النائية لا تصله وسائل الإعلام و لا تثير ماساته أقلام الصحافة و ليس له على وجه هذه البسيطة سوى رب رحيم أمده بصبر أيوب و دمع العيون ليتجاوز محنته حيث لا مسكن لائق و لا طريق معبدة او مسالك ،على شعاب جبال قد يصل علوها الألفي متر و أكثر ، و لقد شاهدت بأم عيني مسنين يخرجوهم ذويهم في قفة من الحلفاء ليأخذوا على الأقل حمام شمس و يتحرروا من زاوية بيت أصبح بسبب الإعاقة زنزانتهم ، بهذا الإحساس نشكر الله أولا إذ فتح بصائرنا للمساهمة و لو بالقليل ثم بعده و بمناسبة عيد العرش المجيد إلى جلالة الملك ناصر الضعفاء و من تم إلى المدير الجهوي لإدارة الجمارك بالناضور الذي لم يخيب مسعانا و قد قطعنا المسافات الطوال للوصول إليه كما لا يفوتني أن أجدد الشكر إلى المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتازة الذي لم يبخل علينا بالنصيحة الاخوية و التوجيه السليم و مندوب دار الشباب الذي خفض لنا جناح الرحمة بالسماح لنا استغلال قاعة دار الشباب / جازى الله عنا كل محسن الجزاء الوفير