تنفيذا للبرنامج النضالي الدي سطره أعضاء المجلس النقابي للاتحاد المحلي بتازة بتاريخ 21 يونيو بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نظم المجلس ندوة صحافية أمام مقر الاتحاد المغربي المغلق لما يزيد عن شهر بقرار/طلب إبراهيم القرفة عضو الأمانة الوطنية الدي يطلب فيه عامل الإقليم إغلاق مقر النقابة وحمايته من المطرودين الستة ومن معهم ؟؟ تم تنظيم الندوة الصحفية بحضور كل الطيف الإعلامي الإلكتروني والورقي مساء يوم الجمعة 29 يونيو 2012 أمام مقر النقابة المغلق حيث انسحب عناصر الشرطة التي ظلت مرابطة بعين المكان مند 27 ماي 2012 وبعد توزيع ملف صحافي على الصحافيين ،ملف يحتوي علي بيانات المجلس النقابي وعلى الملف/التحقيق الصحفي الدي أنجزه سليمان الريسوني بجريدة المساء تحت عنوان “عندما يتعايش النضال والاختلال”. استهل الندوة الصحافية الكاتب العام للاتحاد المحلي بتازة مذكرا بجذور الصراع بين التوجه البيروقراطي والتوجه الديمقراطي والتي تعود لما قبل المؤتمر العاشر وماقبل ملف جريدة المساء ،كما توقف على عمليات الطرد لأعضاء الأمانة الوطنية وأعضاء اللجنة الإدارية والكاتب العام للنقابة الوطنية للمالية وإغلاق مقر الاتحاد الجهوي بالرباط وصولا إلى الاتحاد المحلي بتازة. وقد أسهب في بسط مجريات ما وقع بتازة حيث أن قدوم يوم الجمعة 25 ماي لأعضاء الأمانة العامة القرفة ،سليك ،عصيد ، وخالد فضيل المطرود من الاتحاد المغربي للشغل والدي يعمل حاليا عضوا باللجنة الإدارية للفدرالية الديمقراطية للشغل ؟ قدوم أعضاء الأمانة لم يتم فيه إخبار الجهاز الشرعي بل فقط زبناء موالون يتهافتون على الكراسي والتفرغ والامتيازات .زبناء لم تطأ أقدام بعضهم هده النقابة لأربع سنوات، يومه الجمعة إدن كان رموز المافيا النقابية يسألون بل يسائلون مناضلي الاتحاد المحلي فيما يشبه المحاكمة. لمادا أعطيتم كلمة لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي في محطة فاتح ماي الأخيرة؟ لمادا تشاركون في مسيرات حركة 20 فبراير ويحتضن مقر النقابة الجموعات العامة لهده الحركة؟ لمادا شاركت -السؤال موجه رأسا لعبدالله اغميمط- في مؤتمر الجامعة الوطنية للتعليم الأخيرالمنعقد بالرباط؟ هده هي الأخطاء الثلاث كما تسميها المافيا النقابية ،وقد انتهى هدا النقاش /المحاكمة إلى تحديد اجتماع على الساعة العاشرة من اليوم الموالي أي السبت 26 ماي 2012 ،وقد تزامن هدا الاجتماع مع اجتماع نظمه عمال وعاملات شركة روخاطيكس للنسيج والملابس الجاهزة الدين خاضوا مجموعة من الوقفات والمسيرات والاعتصامات ،ولما دخل القرفة مقر النقابة أمر اغميمط أن يطرد هؤلاء الزوفرية من مقر النقابة ،فقيل له إن هؤلاء ليسوا زوفرية بل عمال وعاملات وبفضلهم وبأصواتهم تتربعون على الكراسي في المجالس وحينها تم ترديد الشعارات وطردهم شر طردة على دوي الشعارات بالرحيل. فجر يوم الأحد 27 ماي 2012 تم اقتحام مقر النقابة وتطويق المقر بعناصر مدججة بالسلاسل والهراوات يتقدمهم الشمشاطي المعتقل حاليا على خلفية ملف كوماناف،وقد احتشد العمال والعاملات والمستخدمون وجميع المناضلين الشرفاء أمام مقر النقابة مطالبين بالدخول ومرددين شعارات تدين هدا الانقلاب غير الشرعي،لكن وللأمانة والتاريخ يضيف أمين مال الاتحاد المحلي محمد اشيابري أنه حين ولوج قرفة مقر النقابة فقد حيى الطرفين بشارة النصر أما سليك فقد دخل النقابة في حركات استعراضية واستفزازية معطيا إشارة الهجوم على الوقفة المحتشدة سلميا أمام المقر وأمام هدا الهجوم فقد تصدى الجميع لهؤلاء البلطجة الدين فروا هاربين مختبئين بالمراحض وقافزين على أسوار النقابة ،وضرب بعضهم بعضا في مشهد طبعته الإغماءات والتبول في السراويل والهروب لبيت حارس المقر،ولأن هؤلاء المستقدمين خليط من مدن مغربية مختلفة، حيث هناك من قيل له إن مقر النقابة احتل من طرف المجلس البلدي وهناك من قيل له سنقوم بزيارة سياحية لمدينة تازة ،وهناك من استقدم مقابل 200 درهم وقارورة ويسكي ،وهدا الصنف الأخير وبعد المواجهة تركوا لحال سبيلهم في المدينة تائهين بأزقة المدينة الغريبة عليهم. في لحظات احتداد هده المواجهة تم تدخل أجهزة الأمن وتم إخراجهم تحت الحماية البوليسية وشعارات المحتجين ،فاجتمع القرفة وزبنائه بمقهى إكسلسيور لينفرط هدا الاجتماع ودلك بانسحاب رشيد البوزيدي احتجاجا على تشكيل مكتب بمقهى حيث صرح لأحد الجرائد المحلية أن تشكيل مكتب بمقهى غير شرعي. وقد تم فتح باب التدخلات لممثلي الصحافة الإلكترونية والورقية التي تمحورت على مدى شرعية المكتبين وعلى شرعية الطرد وعن علاقة النقابي بالسياسي وكدا عن البرامج النضالية مستقبلا ؟ وقد رد الكاتب العام موضحا التواطؤ المكشوف لباشا مدينة تازة حيث سلم وصل إيداع مباشرة للمكتب المعين والمنصب بمقهى ، في حين مرت أكثر من سنتين على ملفات مودعة لم يسلمها وصل الإيداع لحد الأن أكثر من هدا فإن باشا المدينة يقول لمن يضع ملفه القانوني إداكنت مع العماري سأسلمك الوصل حالا أما إداكنت مع اغميمط فلن تتسلم الوصل. أما عن عملية فرز الأجهزة فالمتعارف عليه عند كل عملية تجديد ،إخبار الأمانة العامة للسهر على عملية الإشراف فقط ،وإعلام المنخرطين قبل شهرين ثم تقديم التقريرين المالي والأدبي والمصادقة عليهما وفرز مكتب جديد تصوت عليه قاعدة المنخرطين ،كل هدا لم يتم بل الدي تم هو اقتحام مقر النقابة خفية وتحت جنح الظلام وبحماية بلطجة مستقدمة عبر حافلات و رنو طرافيك حاملة لجيم حمراء وهي تعود للمجلس البلدي بالبيضاء؟ أما عن علاقة السياسي بالنقابي فهي مجرد شماعة وفزاعة تصادر الانتماء عن البعض وتشرعنه للبعض الأخر فقد أكد الكاتب العام وأمين المال للاتحاد المحلي أن الاتحاد المغربي للشغل ينشط به طيف سياسي كبير جدا من الاتحاد الدستوري وحزب التقدم والاشتراكية وحتى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وجماعة العدل والإحسان والعدالة والتنمية وطبعا النهج الديمقراطي وحساسيات يسارية أخرى ،ثم إن الطرد لم يطل فقط مناضلي النهج الديمقراطي بل طال أيضا مثلا المناضل عبدالسلام أديب الكاتب العم للنقابة الوطنية للمالية رغم أنه لا ينتمي للنهج الديمقراطي وأن تهمة طرده هي أنه قط أعاد نشر مقال الريسوني بإحدى المجموعات الإلكترونية. وفيما يتعلق بالأفاق النضالية تم التأكيد على الاستمرار في النضال إلى جانب المناضلين الشرفاء ،وأن عمال وعاملات القطاع الخاص لازالوا مرتبطين بالمكتب الشرعي رغم حملات قدرة وحقودة تمارسها مجموعة من الأطراف ،وأن مقر النقابة سيدخله المناضلون ويشتغلون فيه عاجلا أم أجلا. وقد تخللت هده الندوة شعارات نقابي راسي مرفوع ما مشري ما مبيوع ما مفاكينش ما مفاكينش من المقر مامتفارقينش نقابة حرة حرة والفساد يطلع برا وقد توجت الندوة بالدعوة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر النقابة المزمع تنظيمها يوم الأحد 1 يوليوز 2012 وكدا اللقاء التواصلي الدي سيؤطره الرفيق عبدالله لفناطسة يوم السبت 7يوليوز 2012 الهيموت عبدالسلا