نقش مجهول كلمة نابية على واجهة سيارة أستاذ مكلف بحراسة امتحان الباكالوريا بثانوية ابي بكر الرازي بمنطقة كيكو بإقليم بولمان على خلفية صرامته في حراسة مادة الفيزياء . واعتبر الأستاذ المتضرر السلوك المتهور ضريبة كل من أراد أن يكون مواطنا حقيقيا ومسؤولا جديا في تطبيق القوانين وأجرأة بنودها على أرض الواقع بالنزاهة والموضوعية ويساعد على خلق أجواء تطبعها المساواة وتكافئ الفرص الشفافية والنزاهة والمصداقية . ورغم أن العملية ستكلف الأستاذ ما يناهز 6 آلاف درهم على اعتبار صباغة سيارته ” المرسديس” أصلية وأن النقش في هيكلها كان عميقا بحيث طال الواجهات الأربع للسيارة فقد أتم مهمة الحراسة وفق الضوابط القانونية فيا ظل يتنقل بها في شوارع فاس رفقة زوجته وابنائه فيما يشبه النكاية والتشفي من المعتدين . ويعتبر حدث نقش كلمة تخدش الحياء سلوكا غير لائق استنكره العديد من الاساتذة والمتدخلين سيما وان بعض الاساتذة تعرضوا لوابل من السب والشتم لا لشيء الا لكونهم مارسوا عملية الحراسة وفق الضوابط وعملوا على خلق تكافئ فرص حقيقية خلال الايام الثلاثة من اجتياز امتحانات الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا .وفيما سجل العديد من الاساتذة شكايات بالتلاميذ الذي استعملوا عبارات التهديد بالانتقام في حقهم ارتآى البعض الآخر مطالبة الجهات الوصية التدخل العاجل لاتخاذ ما يرونه مناسبا من تدابير زجرية لحماية المتدخلين في إعطاء شهادة الباكالوريا المصداقية المطلوبة وردع كل من سولت له نفسه الاعتداء على نساء ورجال التعليم وان يأخذوا تهديدات هؤلاء التلاميذ على مأخذ الجد. ويستفاد من حوارات عامة مع بعض الممتحنين خاصة الاحرار انهم تضرروا كثيرا من صرامة المراقبة اثر صدور مرسوم وزاري يجرم استعمال الهواتف الذكية وماشبه في الامتحان لكن مسؤولين اداريين ومركزيين راوا ان الصرامة التي لم تطبق بحذافيرها مكنت من وضع حد للعديد من حالات الغش. وفي علاقة بالمرسوم الوزاري المتعلق بتعزيز آليات ضبط كيفيات إجراء امتحانات الباكالوريا استغربت أستاذة مكلفة بالإدارة التربوية الحد من استعمال الهواتف الإلكترونية في الغش واستبعاد التنصيص على الوسائل التقليدية المتعارف عليها كما لو لان الامر الغش يقتصر فقط على حمل الهاتف النقال. وأكدت ان الغش مستمر ومتواصل ومن لم يغش بالهاتف غش بالأساليب المعروفة من غير ان تثير المسالة اي شيء من قبل المكلفين الى ذلك فان العديد من المكلفين بالمراقبة سهروا بالقيام بواجبهم على احسن وجه وتمكنوا من التصدي لحالات عديدة من الغش لكنهم تعرضوا للتهديد من طرف بعض التلاميذ واذا ما سلمنا بان الجزء الكبير من هذه الحالات تحل حبيا من غير تحرير بلاغات في هذا الشأن فانه يمكن القول ان المناخ العام لامتحان السنة جاء بطعم مختلف عن السنة الماضية بحيث ان الجزء الاعظم من الممتحنين لم يتوقعوا انتلك الصرامة والتشدد التي رافقت المناخ العام للامتحان مما نتج عنه احيانا تذمر هنا او هناك وتلاسن بين الممتحنين وهيئة الحراسة والمراقبة التربوية الى درجة بات معها الغش شرطا اساسيا للامتحان ومن المنتظر ان يتم الاعلان الرسمي عن النتائج الكاملة الثلاثاء 26 يونيو الجاري