خاض تجار مدينة تازة إضرابا عاما انذاريا طيلة يوم 20يونيو الحالي عن طريق إغلاق المحلات التجارية وذلك للاحتجاج على تماطل السلطات المعنية وعجزها عن وضع حد لاحتلال الملك العمومي وانتشارظاهرة الفراشة التي استفحلت بالمدينة طيلة الأشهر الأخيرة مما أدى إلى تهديد فعلي وجسيم للتجارة المنظمة التي يؤدي أصحابها كل مستحقاتهم القانونية للدولة والجماعة الحضرية كما نظمت التنسيقية المذكورة التي تضم 9 جمعيات مهنية للتجار الصغار والمتوسطين وقفة احتجاجية على نفس الوضع غير الطبيعي أمام باشوية تازة في ذات اليوم ، شارك فيها عشرات التجار والمواطنين المتضررين الذين رددوا شعارات تحمل الجهات المسؤولة تبعات استمرار هذا الوضع بكل مخاطره ، وأعلنت التنسيقية في وقت سابق سحب الثقة من غرفة التجارة بتازة التي أبانت عن عجز بين في التصدي للمشكل … وحسب مصدر مسؤول من التنسيقية فان نسبة نجاح هذا الإضراب الانذاري فاقت 80%شملت أغلب تجار المدينة العتيقة وتازة السفلى بهدف تنبيه الجهات المختصة إلى الوضع الكارثي الذي تسببت فيه ظاهرة الفراشة سواء على صعيد التجارة القانونية والمنظمة أو ما تسببه للساكنة من تلوث وفوضى واعتداءات وممارسات منحطة ولا أخلاقية ، ونددت التنسيقية في نفس الوقت بالوعود الكاذبة للسلطات داعية للاستجابة الفورية للمطالب المشروعة لكل من التجار والساكنة وأكدت أن الإضراب ما هو إلا إجراء إنذاري ستتلوه خطوات نضالية أخرى من أجل وضع حد للوضع غير الطبيعي بشوارع وأزقة وأحياء المدينة وخاصة شوارع فاس ومحمد الخامس وعلال الفاسي وعلي بن أبي طلب وميادين ليراك والكعدة وباب الزيتونة…