فاس / المراسل عدسة الوزاني الباز : ادريس العادل الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين لجهة فاس بولمان: تجسد التلاحم والإنسجام بين فعاليات جهتي فاس بولمان ومكناس تافيلالت الرياضية والإعلامية. احتضن قصر المؤتمرات بفاس يوم الخميس الأخير الحفل التكريمي للفعاليات الرياضية والإعلامية بجهتي فاس بولمان ومكناس تافيلالت، تحت شعار “اعتراف ووفاء وتلاحم لاستشراف المستقبل”، وهي الدورة الرابعة التي حملت اسم “دورة المرحوم حميد السنوسي” الرئيس السابق لفريق الوداد الرياضي الفاسي لكرة القدم، نظرا لما أسداه رحمه الله من خدمات للقطاع الرياضي من خلال دعمه المادي والمعنوي الذي كان يقدمه للوداد الرياضي الفاسي بكل مكوناته وفروعه. وكان فعلا رجلا رياضيا بامتياز، وأريحيته جعلت العديد من الرياضيين وغيرهم يضعونه في قلوبهم.. وكان إجماع المكتب المسير على أن تحمل الدورة إسمه وفاء له ولعائلته التي حضرت في شخص ابنه الذي تسلم درع الرابطة وشهادة تقدير واحترام لهذا الرجل وعطاءاته. الحفل انطلق بقراءة الفاتحة ترحما على رمز الرياضة بمدينة مكناس الذي وافاه الأجل المحتوم نفس اليوم، إنه المرحوم قاسم بنونة الذي لعب ودرب وسير فريق النادي المكناسي وأحرز معه كأس العرش عام 1966. وجاء في كلمة فرع فاس للرابطة، بأن حفل التكريم لهذه السنة يحمل دلالات عميقة، لأنه أولا يجمع بين جهتين (فاسومكناس) بحمولتهما الرياضية والثقافية، في أفق الجهوية المتقدمة، وتفعيلا للقطبية الثنائية بين الجهتين بحضور رموز الرياضة بمكناس النادي المكناسي لكرة القدم الذي حضر بحافلته ولاعبيه ومدربه عبد الرحيم طاليب ورئيس وأعضاء المكتب المسير، ووجوه رياضية من الجهة، ومثل المغرب الفاسي السيد خالد بنحود نائب رئيس المغرب الفاسي والمدرب رشيد الطاوسي ومساعده محمد الأشهابي وامحمد الصقلي نائب رئيس المكتب المديري لجمعية المغرب الفاسي ووجوه رياضية من فاس وجهتها. وثانيا حضور الزملاء من الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين وهم عبد اللطيف المتوكل ورشيد جامي ومحمد العلمي ونظرائهم من الجمعية المغربية للصحافة الرياضية وهما محمد الجفال نائب الرئيس وعبد الجبار والزهراء عضو الجمعية، حيث غاب اضطرارا كل من الزميلين محمد بوعبيد رئيس الرابطة وبدر الدين الإدريسي رئيس الجمعية، وهو تجسيد وانطلاقة فعلية للتقارب بين الجسم الإعلامي الرياضي بالمملكة، وقد جسدت اللوحة التذكارية كل هذه الغايات السامية (انظر الصورة) فريقا المغرب الفاسي والنادي المكناسي، وشعار الرابطة والجمعية، وصورة المحتفى به المرحوم حميد السنوسي. وفي كلمته باسم الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين نوه الزميل عبد اللطيف المتوكل بهذا الحفل المتميز، وجمعه لجهتين هامتين بالمملكة من أجل توحيد الرؤى بين كل الفعاليات الرياضية والإعلامية، مذكرا بأن فرع فاس للرابطة من أهم الفروع النشيطة إلى جانب الفروع الأخرى مقترحا أن تحمل الدورة القادمة اسم المرحوم قاسم بنونة باعتباره رمزا من رموز الرياضة الوطنية لما قدمه من خدمات وإسهامات في الحقل الرياضي اعترافا ووفاء له على اعتبار أن الدورة الخامسة ستقام بمدينة مكناس العام المقبل. وبدوره أشاد الزميل محمد الجفال نائب رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، بهذه التظاهرة معتبرا إياها فعلا تجسيد للتلاحم والإنسجام بين مكونات الإعلام الرياضي بهاتين الجهتين، منوها بالمجهودات التي بذلت لإقامة هذه التظاهرة، وهي مجهودات تؤكد التجربة والمراس للذين كانوا وراء إقامتها وإنجاحها من خلال الوجوه الرياضية التي يتم تكريمها انطلاقا من الأعمال التي قدمها كل واحد في مجال تخصصه الرياضي. وقدم التعازي لأسرة الفقيد قاسم بنونة الصغيرة والكبيرة باسم مكونات الجسم الإعلامي الرياضي المغربي. الحفل أيضا عرف الإسهام الفني لأروكسترا فيصل، حيث كان الفنان أنور الفقير ومجموعته حاضرا من خلال أغانيه المغربية الأصلية والتي أضفت على الحفل نكهة خاصة جمعت الرياضي بالفني، هذا الفنان وعناصر أوركستراه، جاء من مدينة الخميسات لتنشيط فقرات هذا الحفل، حيث كان وراء استقدامه الزميل رشيد بنعيش الذي بذل أيضا مجهودات كبيرة قبل وأثناء وبعد الحفل، طبعا رفقة كل الزملاء بالمكتب المسير للرابطة، حيث قام كل الأعضاء بعمل متكامل في تناسق تام، ظهر من خلال فقرات الحفل، ويتعلق الأمر بالزملاء: الباز الوزاني الذي أشرف على معرض الصور الفوتوغرافية الذي كان ضمن أروقة قصر المؤتمرات وجسد شعار الحفل في صور نادرة عرضت أمام كل المدعويين، حيث ساهم معه الزميل مصطفى امحرزي وعبد النبي مؤدب وعبد الجليل الوزاني رئيس الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية لجهة فاس بولمان، والزميل محمد نجيب السجاع الذي افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، وانشغل بكل فقراته إلى جانب الأخت الكريمة سمية النبيتي والزميل ادريس مكروم، بالرغم من مرضه، فقد كان حاضرا لتغطية هذا النشاط إعلاميا، والزميل حسن عاطش الذي ساهم أيضا في وضع تصورات حول هذا العرس الرياضي الكبير. أما الزميل أو سور الجيلالي الذي لم يهدأ له بال إلى حين امتلاء القاعة عن آخرها، وانشغاله بالتنظيم داخلها إلى جانب الزميل محمد أو شريف الذي بذل مجهودات كبيرة في انسجام تام مع كل الزملاء، دون أن ننسى الزميل محمد المرس الذي تكفل بالفرقة النحاسية من مدينة صفرو التي أضفت على الحفل طابعا جميلا ومتميزا. وكان الزميل عبد الإلاه الودغيري رجل الإنقاذ في آخر اللحظات بكل ما يملك... هذا التعاون الكبير، أعطى ثمرة نجاح التظاهرة الرياضية الكبرى في التفكير والتدبير والتنفيذ، فهنيئا لكل الزملاء بالفرع الجهوي للرابطة على هذا الإنجاز الذي ينضاف إلى باقي الإنجازات التي حققوها منذ تأسيس الفرع سنة 2000 بفاس. وقد تم تسلم دروع الرابطة وشواهد تقديرية لكل المكرمين، وانسجاما مع توجهها الشمولي للفاعلين الرياضيين، فقد تم تكريم الأستاذ عبد اللطيف عباد مدير المركب الرياضي، نظرا للدور الذي يقوم به منذ توليه هذه المسؤولية ويفتح أبوابه لكل المبادرات الرياضية الهادفة دون تردد إسهاما في تطوير المنظومة الرياضية ببلادنا. كما خصص المنظمون دروع تذكارية للمجلس البلدي لفاس والنقابة الوطنية للصحافة المغربية لجهة فاس بولمان، وولاية فاس، وتم تكريم الفريقين المغرب الفاسي والنادي المكناسي، والمدربان عبد الرحيم طاليب ورشيد الطاوسي حيث قدمت جمعية فطال تايجر هدايا للمدربين معا كعربون محبة وإيخاء، إذ حضر هذا الحفل عدد كبير من ممثلي هذه الجمعية، وأطلقوا شعارات رياضية داخل قاعة الحفل، كما حضرت شبكة فعاليات المجتمع المدني للجهة الشرقية ومنحت الزميل عبد اللطيف الشرايبي هدايا تذكارية بهذه المناسبة حيث نوه رئيسها بالدور الذي لعبه هذا الرجل في الإعلام الرياضي الوطني. وكان نادي الصحافة لصفرو حاضرا بكل عناصره وساهم بفعالية في هذا الاحتفال وعلى رأسهم الزميل نوفل المرس ومصطفى الدويب ومحمد عبروق. بالإضافة إلى عدد من رؤساء الفرق والأندية والعصب؛ والذين أثثوا لهذا العرس الرياضي الكبير الذي ساهمت في دعمه عدد من الفعاليات منها المجلس البلدي حيث حضر الزميل محمد ملوكي نائب عمدة فاس المسؤول عن القسم الثقافي، وصوفا فاس والغرفة النقابية لصيادلة فاس ورئيس مجلس نادي صيادلة فاس وعدد كبير من الفعاليات الرياضية والجمعوية، وولاية فاس التي خصصت قصر المؤتمرات الجوهرة لاحتضان هذه التظاهرة التي بذل القائمون عليه مجهودات مشكورة، كما قدم السيد رشيد بنعمور الرئيس السابق لفريق الوداد الفاسي لكرة القدم خدمات جليلة للرابطة لتسهيل مأموريتها في التنظيم وكذا السيد عزيز اللبار والحسن بودرقة ومحمد المفيد وباجلون ومحمد بنزاكور الرئيس السابق للمغرب الفاسي لكرة القدم وعدة فعاليات أخرى.