تنظم اللجنة الثقافية لطلبة المدرسة العليا للأساتذة بمكناس في إطار أيامها الثقافية و تتويجا لعطاءاتها الفكرية و الفنية، أمسية متميزة بمشاركة أسماء وازنة في مختلف المجالات الفكرية و الأدبية من خلال الشعر، السرد القصة القصيرة نموذجا ، ...و مفاجآت وذلك يوم الجمعة 27 أبريل 2012 على الساعة الثالثة مساء برحاب المدرسة. و من خلال قراءة لشعار الأمسية يتضح مدى تفاعل الطالب الجامعي لما أبرزته الكلمة من حمولة فكرية واكبت الحدث العربي و العالمي للكلمة – و يحق لنا أن نؤكد ما قاله السيد رئيس جامعة محمد الخامس السويسي في لقاء صحفي أجرته جريدة في رحاب الجامعة في عددها الرابع – : كلمة الربيع: Le printemps لمسناها في بعدها الإيجابي المرتبط بالمجال الثقافي و الطلابي لم يكن لدينا هاجس سياسي هدفنا الأوحد هو دعم الأنشطة الثقافية.... ” ص 13 العدد 4 من 20 إلى 10 ماي 2012. و من ثمة يمكن التأكيد أن صدى الكلمة و وتر النغم سيغنيان الأمسية بما أثمرت وجادت به القريحة و المخيلة لتحلق بنا إلى معالم الفكر و الإبداع في جو ممتع و تجاوب هادف ليمتع بذلك المتلقي ويخلخل كل مسكوت عنه نحو تشييد صرح يفي بمتطلبات الوعي و الإصلاح كنموذج للمدينة الفاضلة في واقعنا المغربي و فضائه الجامعي الذي بدا متداعيا في آخر أنفاس إمبراطورية الرجل المريض. وما سنته الجهات المتدخلة من اختصاصات أقبرت الفكر و السيولة و الإصلاح، فعلنا نجد ضالتنا في الكلمة يوم الأمسية تعيد لنا المجد التليد؟؟ هنيئا لطلبة المدرسة العليا للأساتذة على هذه الاحتفالية التاريخية و هذا التتويج الذي سيجد دعما في المستقبل القريب.