بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) بتازة لقاء تواصليا تحت شعار: ” جميعا من أجل حماية المكتسبات وبناء مغرب المناصفة والمساواة “، وذلك بتاريخ 25 مارس 2012. افتتح اللقاء بكلمة منسقة الدائرة الأخت الشاذلي الوازنة التي استعرضت مسار الحركة النسائية ونضالاتها من أجل مجتمع تسوده قيم الديموقراطية ويتساوى فيه المواطنون رجالا ونساء، تلته كلمة المكتب الإقليمي التي ألقاها الأخ العلوي محمد الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بتازة التي رحب فيها بالمناضلات وأشاد فيها بدور المرأة النقابية في حماية مكتسبات الحركة النسائية. وقد تمحورت الأشغال حول عرض الأخت رحمة السقسيقي التي انطلقت من السياقات الوطنية المؤطرة للعمل النقابي، وأهمها تداعيات الربيع العربي على السياسات العمومية، وإنزال الدستور الجديد وما يواكبه من اختلالات ما فتئ المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم أن حذر من تداعياتها، فضلا عن الهجمة الشرسة على مكتسبات القوى الديموقراطية والحداثية والتقدمية، وعلى رأسها قضايا النساء، التي أبانت الحكومة عمليا عدم الاكتراث بها، وبالأحرى إدراجها في أجندتها السياسية. وبهذه المناسبة ذكرت الأخت السقسيقي بمواقف النقابة الوطنية للتعليم المساندة للمرأة بصفة عامة والمدافعة عن حقوق المرأة العاملة والمرأة المدرسة خاصة، سواء من خلال ملفاتها المطلبية، أو من خلال ما تبذله المنظمة من جهد من أجل تكوين العنصر النسوي وتأهيله لتحمل المسؤولية داخل مختلف الأجهزة الوطنية على المستوى المحلي والجهوي والوطني.