في جديد لها ،نظمت شبكة ملتقى مبادرات التواصل والإعلام والتوثيق دورة تدريبية في موضوع “تقتيات الإستقبال والمقابلة والتواصل”، يوم الأحد 18 كانون الأول/دجنبر 2011 ب مقر الجمعية بمدينة فاس. قام بتأطير الدورة التكوينية ذ.'اسماعيل علوي' أستاذ علم النفس اللاسلكي والمعرفي ب كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر مهراز-فاس.استهل الأستاذ الدورة بالحديث عن الصوت والأدوار التي يلعبها في العملية التواصلية عموما وفي الإنصات خاصة ،فهو من بين أحد العامل المحددة لشخصية الفرد، وتتعدد تقنيات الإستقبال والمقابلة والتواصل، وبتوظيفها أي التقنيات من شأنه إعطاء مردودية وقد تزايد الطلب على هذه التقنيات من لدن مجموعة من الفاعلين وذلك نظرا لظهور سلوكيات غربية داخل المجتمع وكذا تعقد الحياة الإجتماعية ولذا أصبح من الضروري امتلاك هذه المهارات والتقنيات ومعرفة التعامل مع الآخرين ومن شروط الإستقبال الناجح الوعي بالمظهر السلوك الإيجابي والفعال ونجاح الإستقبال يقتضي وجود تعاقد ضمني وغير معلن بين المنصت والمتكلم وبالتالي فالإستقبال هو خطوة أولى لمقابلة إيجابية وتواصل فعال ،وبعد شرح مستفيض في تقنيات إجراء المقابلة انتقل المكون إلى التواصل ليستفيض فيه مجددا لأنه من الآليات الضرورية وتتحدد أصناف الفعل التواصلي في الفعل التواصلي العمومي والفعل التواصلي الإجتماعي والفعل التواصلي الشخصي والفعل التواصلي الحميمي واختتم ورشته بالتطرق للإنصات من خلال التعرض لشروطه وأساليبه ومعيقاته .واختتمت الدورة بالعمل في ورشتين تطرقتا ل لجرد بعض السلوكات والتمثلات المتوقعة من قبل المخاطب خلال الحملة التوعوية التي تدخل في مشروع احتلال الملك العمومي. وتأتي هذه الدورة في سياق سلسلة من الدورات التكوينية التي تنظمها الشبكة وتدخل في إطار مشروع الاستغلال غير القانوني للملك العمومي بمدينة فاس ، والذي يستفيذ منه زهاء 25 شاب وشابة من مدينة فاس ،وسيعرف في مرحلة لاحقة عملية توعوية واسعة في بعض الأحياء بالمدينة ،ولقاءات مباشرة مع بعض المتدخلين في هذا الشأن ،هذا بالإضافة إلى أنشطة أخرى .