تعرف الدبلوماسية المغربية الرسمية والموازية خلال الأيام الاخيرةازدهارا على المستوى الدولي ، حيث تم انتخاب د عبد الواحد الراضي رئيسا للاتحاد الدولي للبرلمانات ، كما تم انتخاب المغرب كعضو غير دائم في مجلس الأمن رغم مناورات خصومنا السيياسيين . وفي هدا الإطار وتدعيما لحضور المغرب دوليا في المجال القانوني ، سيتم تنصيب النقيب إدريس شاطر يوم الخميس 3 نونبر 2011 رئيسا للاتحاد الدولي للمحامين كأول رئيس عربي إفريقي ومسلم مند تأسيس الاتحاد سنة 1927 . ولم يأت انتخاب النقيب شاطر عبثا ، فقد ناضل على المستوى الدولي في المجال القانوني حيث انتخب رئيسا للمؤتمر التاسع والأربعين للاتحاد الدولي للمحامين الذي انعقد بفاس سنة 2005 خلال شهر شتنبر ، كما انتخب عضوا للمجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للمحامين مند سنة 2004 ، وبتاريخ 20يونيه 2009 انتخب ببرلين نائبا أول لرئيس الاتحاد الدولي للمحامين الذي سيترأس بقوة القانون هدا الاتحاد في الفترة الرئاسية11 20 الى 2012 . هدا وسيتم تنصيب النقيب شاطر أثناء الجلسة الختامية للمؤتمر الخامس والخمسين للاتحاد الدولي للمحامين بقاعة الحفلات بفندق لوين ميامي بيتش بولاية فلوريدا الأمريكية ، وسيحضر مراسيم التنصيب أيضا وفد يضم 100 محامي من المغرب من بينهم مجموعة من النقباء ، كما سيحضر أشغال المؤتمر وزير العدل السعودي رفقة وفد هام حيث سيلقي محاضرة حول تطور القضاء بالمملكة العربية السعودية . وفي تصريحه لجريدتنا أكد النقيب شاطر أن منصبه هدا سيساعده على دحض الدعايات المغرضة التي يروجها خصومنا السياسيون الدين لايتوانون في انتقاد المغرب في كل مناسبة وفرصة وخاصة في ما يتعلق بقضيتنا الوطنية وحقوق الإنسان حيث يثبط محاولاتهم العدوانية وبدلك استطاع كسب ثقة المحامين على المستوى الدولي ، كما أكد أيضا انه سيلقي خطابه باللغة العربية ، اد أن اللغات الرسمية للاتحاد هي الانجليزية والاسبانية والفرنسية ، كما انه عمل على إدخال عدد من المحامين العرب للاتحاد الدولي . للإشارة يضم الاتحاد الدولي للمحامين أكثر من 200نقابة فيدرالية وجمعية للمحامين تمثل ما يقرب مليوني محامي وكدا عدة آلاف كمحامين فرديين موزعين على أكثر من 120 بلدا . ومن أهداف الاتحاد الدفاع عن المحاماة والرقي بمبادئها الأساسية والمشاركة في تطوير العلوم القانونية على الصعيد الدولي، كما يساهم كمنظمة غير حكومية في أشغال منظمات أخرى وطنية ودولية ويعتبر أيضا من المنظمات الدولية الني تعنى بحقوق الإنسان وضمان المحاكمة العادلة في كل إنحاء العالم .