خليل بورمطان احتضنت قاعة الإجتماعات بنيابة تازة، الاحد المنصرم، ملتقى المدرسات الفيدراليات، حيث أطره أعضاء من المكتب الوطني الفيدرالي في شخص السيدات و السادة عائشة التاقي وسمية الرياحي و عزيز كضار، و تمحور اللقاء حول مستجدات الوضع التنظيمي للنقابة والوضع العام الوطني وتحيين الملف المطلبي بشكل عام، إذ وقف أعضاء المكتب الوطني على ما أصبح يعرفه قطاع التعليم بشكل عام من إسهال حاد في إصدار المذكرات تمس مكتسبات الشغيلة التعليمية دون إشراك مختلف الفرقاء ومايعرفه ملف التقاعد من استفراد الحكومة بمقرر إصلاحه دون الأخذ برأي النقابات وتجاهل كل التوصيات الموجهة في هذا الشأن.
كما لم يفت السيدة عائشة التاقي خلال هذا اللقاء الذي يندرج في إطار تفعيل وتنزيل مقررات المؤتمر الوطني التاسع للنقابة الوطنية للتعليم للفدش الرامية إلى هيكلة دائرة المرأة وخلق إطار يجمع الأخوات المناضلات بعدما ترسخت مجموعة من القناعات لدى المناضلين والمناضلات بالنقابة لسبب بسيط تضيف الأخت عائشة هو أن الجميع نساء ورجال التعليم يطآلبون بالمناصفة والمناصفة لاتأتي عبثا فهي تتطلب مجهودات ويجب أن تكلل الجهود كما ونوعا لبلورة دور المرأة كاملا ومتوازنا في الحقل النقابي والمجتمعي.
فو أشارت أن الحصول على بطاقة الإنخراط لا يكفي مادام الانخراط هو الانخراط الفعلي في العمل النقابي لأنها عندما تنخرط في العمل النقابي ستهتم بالشأن العام بمشاكل قطاعها وتبحث عن حلول لها وأن تقدم رأيها في المناهج التربوية ولهذا كله تسير وتيرة هيكلة دائرة المرأة بشكل جيد إذ اكتمل عقد 30 دائرة للمرأة النقابية بلقاء اليوم بتازة تخبرنا الأخت عائشة، مضيفة ان دائرة المرأة لها برنامج وطني سنوي تضعه يهتم بالتكوينات لصقل مهارات النساء النقابيات وتقويتها تتعلق بالتواصل الإجتماعي تقنيات التفاوض مقاربة النوع كيفية تدبير الحملات التحسيسية من أجل الإستقطاب بالإضافة إلى ندوات وملتقيات وطنية.
السيدة سمية الرياحي اعتبرت أن حضور النساء في العمل النقابي لايجب أن يكون مجرد عدد ولكن كرقم فاعل في العمل النقابي يتخذن القرار ويكن حاضرات كفعل حقيقي مما يجعلنا جميعا أمام تحدي جديد داخل النقابة الوطنية للتعليم ويدفع المناضلات إلى أن يكن قوة اقتراحية على مستوى المشاريع التربوية وإصلاح المنظومة التربوية أو على مستوى إصلاح نظام التقاعد كما أن دائرة المرأة هي فاعلة من خلال برامج عملها والمشاريع التي تقترحها ببعدين أساسيين هما برامج تكوينية إذ كانت النقابة هي السباقة إلى تكوين مايناهز 30 مكونة على الصعيد الوطني في مصوغات التفاوض والتواصل وتدبير الحملات التحسيسية وهناك تحدي آخرهو تفعيل وتنزيل هذه البرامج والمشاريع على مستوى الفروع بالبوادي والقرى والمدن والجهات التي هي قطب رحى قوة النقابة التي تستمد منها طاقتها.
جذير بالذكر أنه تم خلال هذا اللقاء انتخاب السيدة الشاذلي الوازنة كمنسقة إقليمية لدائرة المرأة والعراف ابتسام مقررة كماتم تكريم صافية الزعراوي وفاطمة بن دودوح مناضلتين متقاعدتين بالنقابة الوطنية للتعليم العضو بالفدش.