نظمت المرأة الفيدرالية أول أمس ورشة حول « النساء النقابيات وإشكالية الوصول الى مركز القرار «، وقد افتتح هذا اللقاء بالكلمة التوجيهية للمكتب المركزي ألقاها عبد العزيز ايوي، الذي نوه بالنساء النقابيات اللائي اخترن هذا الموضوع ،الذي بقي غائبا عن أصحاب القرار، ويجب أن يفتح، لأنه موضوع مهم. وأضاف ايوي باسم الفيدرالية الديمقراطية للشغل « ان المرأة تعاني من مشاكل أكثر، ونعتبر هذه الدراسة منطلقا لفتح نقاش مع المنظمات النقابية للوصول الى مركز القرار» . واختتم عبد العزيز ايوي بتوجيه نداء الى الهيئات النقابية المشاركة لتعزيز قدرات النساء النقابيات واستعداد الفيدرالية الديمقراطية للشغل لأن تفتح هذا النقاش مع الجميع من أجل وصول النساء النقابيات الى مركز القرار . وقالت عائشة التاقي باسم المرأة الفيدرالية إن من بين أهداف التعاون بين المركز الدانماركي والشبكة المكونة من النساء النقابيات، هو الانخراط الفاعل في الاوراش الرامية الى توطين قيم المساوة والانصاف والمناصفة وتكافؤ الفرص بين الجنسيين وفتح المنظمات النقابية امام النساء . وأضافت عائشة التاقي أن تعزيز قدرات المرأة من أجل الدفاع عن حقها والمشاركة الفعلية في محيطها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والنقابي هو من أجل مضاعفة عدد النساء في النقابات وتأطيرهن وإدماجهن في الحياة التنظيمية، وخلق قيادات نسائية قادرة على تحمل مسؤولية الفعل التحديثي القائم على الكفاءة والفعالية والقدرة على خوض غمار الحياة النقابية . وشددت منسقة شعبة المرأة عائشة التاقي، على تحقيق المساواة الفعلية بين الجنسين في الحقل النقابي من خلال مقاربة النوع الاجتماعي، واختتمت بالإشارة إلى إنجاز دراسة ميدانية حول المرأة النقابية في المغرب. هذا وقد نظمت الورشة من طرف لجنة الريادة المكونة من الهيئات النقابية المشاركة في مشروع «تعزيز قدرات النساء النقابيات (الفدرالية الديمقراطية للشغل :شعبة المرأة)، الى جانب المرأة بالقطاع الفلاحي والغابوي «الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي«، النقابة الوطنية للتعليم العالي-المغرب، وبتعاون مع المركز الدانماركي للإعلام حول المرأة والنوع KVINFO.