المنظمة العالمية للمحافظة على الطبيعة تتواصل مع الأندية البيئية بالمؤسسات التعليمية

تازا سيتي - تغطية : بتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، وفي إطار قافلة ملوية، نظمت كل من المنظمة العالمية للمحافظة على الطبيعة ووكالة الحوض المائي لملوية بمقر الثانوية التأهيلية ابن سينا بجرسيف يوم الخميس 21يناير2010 لقاء تواصليا تحسيسيا استفادت منه الأندية البيئية بمؤسسات التعليم بجرسيف وأساتذة علوم الحياة والأرض وأطره الدكتور الملحاوي أستاذ جامعي بجامعة محمد الأول وعضو المنظمة السالفة الذكر.
فبعد كلمة ممثل النيابة الإقليمية ذ.محمد جرندو نيابة عن النائب الإقليمي، الذي أكد من خلالها على نوعية النشاط مع مراهنته على الأثار المضاعفة على باقي التلاميذ بالإقليم، طالب مؤطر اللقاء بمضاعفة الجهود من أجل دعم باقي الأندية البيئية وتوجيهها نحو الهدف المنشود خصوصا، يضيف نفس المتحدث، بأن اللقاء يتزامن مع التحضير لمشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.
ومن جهته أشار المؤطر الملحاوي إلى مشروع التنوع البيولوجي لحوض ملوية الذي تبنته المنظمة العالمية للمحافظة على الطبيعة والذي يعتبر من بين المشاريع الأربع على المستوى الإفريقي، حيث بين من خلال عرضه أن المشروع السالف الذكر يركز على الحياة داخل الماء بخلاف ما تركز عليه وكالة الحوض(قانون الماء95/10)، وأضاف بأن مشروع الحوض تزامن مع حدثين مهمين: مناقشة مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة واختيار سنة2010 من طرف الأمم المتحدة كسنة دولية للتنوع البيولوجي.
وعن سبب اختيار وتبني حوض ملوية، أشار المتحدث نفسه إلى كون حوض ملوية يوجد على البحر الأبيض المتوسط الغني بالتنوع البيولوجي مع وجود العديد من كائناته في طور الانقراض أو انقرضت. كما بين مراحل إنجاز المشروع بدءا بالتشخيص المدعم من طرف خبراء دوليين، ثم إعداد بنك للمعلومات مع نسج شبكة للتحسيس والتواصل فصياغة مخطط تدبير يقدم للوكالة المعنية خاص بالتنوع البيولوجي.
يشار إلى أن قافلة ملوية استهدفت أيضا في مرحلتها الأولى 7جماعات متواجدة على حوض ملوية يتم خلالها عرض كلما تعلق بالتنوع البيولوجي ويشمل جميع الأنواع النباتية والحيوانية ومواردها المائية الوراثية والنظم الإيكولوجية التي تنتمي إليها هذه الأنواع.