عبد الالاه بسكمار * واعجبا أصبح التردي هو القاعدةوالصفاء هو الاستثناء والغريب أنه كلما ازدادت وسائط التواصل توسعا كلما ازداد التافهون والمرضى والأشرار تباعا وحاشا لله أن أقصد جل الأصدقاء والأحبة الذين يشرفني التواصل معهم على الموقع الاجتماعي لكني أكاد أصاب بالغثيان أمام بعض التسريبات التي لا تصلح لي ولا أليق بها وفي كل الأحوال إذا دافعت يا أخي عن خصوصيات الشعب ورأسماله الرمزي فأنت رجعي ماضوي وإذا انتقدت الحكومة أو الجهات المدبرة فأنت مخرب متآمر وإذا استجرت بالله فلقد تارجعت عن ثوريتك وأصبحت ظلاميا أو منافقا في أحسن الأحوال وإذا حاربت الكهنوت الذي يحتكر تفسير وتأويل الدين فأنت مارق ملحد .وإذا تحدثت عن غلاء المعيشة فأنت شيوعي مندس ...متى نتخلص يارب من الإكليشهات السخيفة ؟ في كل الأحوال أعتز ودون تواضع باستقلاليتي وحريتي وقد دفعت ثمنهما من الصحة والطاقة و قوت العيال ولست مستعدا للتخلي عنهما وأنا المواطن المغربي المؤمن بمغربيته وإنسانيته وكفى ولتذهب تصنيفات الجهات المشبوهة إلى الجحيم لأننا نريد أن نفكر ونكون أحرارا في وطن حر ....أقولها بصوت مرتفع.