قتل مما لا يقل عن 300 شخصا على الأقل في أعمال العنف بمصر بينهم أزيد من 40 من قوات الأمن إثر الحملة التي قامت بها القوات المصرية لفض اعتصامي أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي في القاهرة وما أعقبها من أعمال عنف شملت العديد من أنحاء البلاد. في أعقاب ذلك، أعلنت الحكومة المصرية حالة الطوارىء لمدة شهر وفرض حظر التجول في 14 محافظة حتى إشعار آخر، و علّلت الرئاسة المصرية قرارها ب: "نظرا لتعرض الامن والنظام في أراضي الجمهورية للخطر بسبب اعمال التخريب المتعمدة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة وازهاق ارواح المواطنين من قبل عناصر التنظيمات والجماعات المُتطرفة".
في سياق متصل، أدان المجتمع الدولي، الذي حاول القيام بوساطة لتفادي نهاية ماسوية للصراع بين أنصار مرسي والسلطة الجديدة، استخدام العنف في تفريق الاف الاسلاميين الذين اعتصموا في رابعة وميدان النهضة مع العديد من النساء والأطفال للمطالبة بعودة مرسي الى الحكم.
كما أعلن محمد البرادعي نائب الرئيس المصري للعلاقات الدولية وحائز نوبل للسلام استقالته بعد ان كان دعم اقالة مرسي في 3 يوليو الماضي، وكان البرادعي دعا أكثر من مرة الى محاولة التوصل الى حل سلمي للازمة مشددا على ضرورة اشتراك الاخوان المسلمين في المرحلة الانتقالية.