تسبب إنهيار جزء من الطريق المتوسطية(700 متر) الرابطة بين الحسيمة والجبهة التي كانت ضمن المشاريع التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في شهر يوليوز الماضي في إعفاء المدير الجهوي للتجهيز بالحسيمة من مهمته وحسب مصادر مطلعة تم مؤخرا فتح شطر الطريق الساحلية المتوسطية الرابطة بين الحسيمة والجبهة في وجه حركة السير بعد نهاية أشغال بناء الطريق الذي يبلغ طوله 103 كلم. وأوضح مسؤول بالمديرية الجهوية للتجهيز بإقليم الحسيمة، في تصريح لوسائل الاعلام أن إنجاز هذه الطريق، كلف ميزانية مالية قدرت بنحو مليار و657 مليون درهم، منها 250 مليون درهم كمساهمة من وزارة التجهيز والنقل، الشيء الذي من شأنه ان يفك العزلة على سكان المنطقة التي تتميز بصعوبة تضاريسها، وتعرض طرقها للإتلاف بسبب عوامل طبيعية متعددة. ويذكر أن الأشغال جارية لإنجاز شطر آخر من الطريق الساحلية يربط بين الجبهة وتطوان (حوالي 120 كلم)، والذي يعد آخر شطر لإنجاز هذه الطريق المتوسطية الذي من المنتظر أن يربط شرق المغرب (السعيدية) بأقصى شماله الغربي (طنجة) على مسافة تبلغ 510 كلم، منها 300 كلم للتهيئة و210 كلم جديدة والتي يبلغ عرضها سبعة أمتار، بالإضافة إلى مسلك ثالث عند العقبة خاصة بالنسبة للشاحنات الثقيلة. كما يبلغ عرض جنبات الطريق 50ر2 متر على كل ضفة ببنية طرقية جيدة تحمل مواصفات دولية وتضمن شروط السلامة الطرقية.